يا من جعلتِ الحرف ينتحرُ اشتياقاً من عذابي
يا من أمرتي في الهوى بتسلطٍ ......


فلتأمري ...... لن أعترض
فالأمر أمركِ ...... والدموع جوابي

ان كان لي ذنبٌ ......
فذنبي عشقكِ ......

فلقد جعلتكِ نجمتي ...... ومدينتي
وحفرتُ اسمكِ فوق بابي ......

وأنا الذي سافرتُ فيكِ ...... بلا مدى
ورجعتُ منكِ ...... مُحَمَلاً بسرابي !!!!!!

أطلقتُ فيكِ الحرف منتشياً ...... يغني
ووعدتُ نفسي بالأماني ...... وبالتمني

وبنيتُ بيتاً في الهوى ......

جدرانه ...... دمعي ...... وظني

وبدأتُ عمري ...... عندكِ
ونزفتُ حرفي ...... فوقكِ
وجلستُ أحسبُ قبلكِ كم ضاع مني ؟؟؟
لكنكِ ...... حاصرتي حلمي بالقيود
وأمرتِ بَوْحي في الهوى ألا يعود
فانهرتُ ...... موتاً ...... غصبَ عني

أي المحاكمُ سوفَ تعدلُ في القضية ؟؟؟

فالوردُ أمسى باكياً ......

والعشقُ ينزفُ ...... شاكياً
والفلُ مذبوحاً ويصرخُ تحت غصن المرمرية
أي المحاكم سوفَ تَعدِلُ في القضية
هم يطلبوا مني دليلاً ...... واحداً

كي يثبتوا ...... أني الضحية !!!
لم يكفهم ...... خوفي عليكِ ......

لم يكفهم ...... شوقي اليكِ
لم يكفهم أني بدونكِ ضائعاً وبلا هوية
ماذا فعلت لكي أُعاملُ ...... هكذا

بالله قولي يا حبيبةُ دفتري ......

ماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟
قدمتُ عمري ...... وامتثلتْ

وذبحتِ نبضي فوق أرضكِ وارتضيتْ !!!
ماذا فعلت ؟؟؟؟؟؟
القسوةُ العظمى ...... تُمزقُ أحرفي

والنجم بعد النجم ...... عني يختفي
وأنا أظلُ ...... كما أنا

أحيا اذا منكِ ...... قُتِلتْ
ماذا فعلتُ لكي اموتُ بحسرتي ومرارتي
ماذا فعلت ......

من كان يملك لي اجابة فليرد على السؤال
اني سأصرخُ ...... عند موتي قائلاً

(أُعلن مسئوليتي عن الحب) !!!!!!!!!!!!