وَهْمٌ


لأَنَّ الَّذِي بَيْنَنَا
كَانَ وَهْمًا
تَلاشَتْ
مَدَائِنُنَا الْهَارِبَاتُ
وَرَاءَ اللَّظَى
فِي خُشُوعْ
وَلَمْ يَبْقَ غَيْرُ الأَسَى
فِي الضُّلُوعْ .