عادت إلى شط الأمان سفينتي |
و تراقص الموج الحنون |
على حنايا.. ضفتي |
كم جفت الأمواج في قلبي |
و فاضت دمعتي |
و مضيت أنتظر السفينة |
كي تعود.. بفرحتي |
و نزفت من قلبي دموع الحزن تملأ مهجتي |
حتى رأيت المارد العملاق |
يعبر يستعيد.. كرامتي |
و تعانق الدم و المياه |
على مشارف جبهتي |
و بقيت شامخة مع الأيام أروي قصتي |
و سمعت صوت الله يعلو في سماء مدينتي |
الآن قد بدأت مسيرتكم بنور هدايتي.. |
* * * |
اليوم عاد الموج يرقص |
في الحنايا مشرقا بين الضياء |
و سفينة الأحلام عادت |
تحمل البشرى و تأتي بالرخاء |
سأظل يا تاريخ معجزة السماء |
فأنا قناة المجد يا تاريخ هدى الأشقياء |
أنا أم كل الحائرين مع القدر |
كم بين أحضاني رعيت الناس أكرمت البشر.. |
من زارني يوما يعود.. و إن تمادى في السفر |
المفضلات