من روائع الشاعر الكبير الدكتور عزت سراج ( بنت خضراء ) من مجموعة " زمردة الليل الأخير

[صفاء عطاالله]

بِنْتٌ خَضْرَاءُ

كَانَتْ حُلْمًا ذَهَبِيًّا

يَكْبُرُ

فِي عَيْنَيَّ

وَيَنْمُو

كَالْغُصْنِ الأَخْضَرِ

كَانَتْ تِلْكَ الْبِنْتُ

عَرُوسًا

تَحْمِلُ فِي كَفَّيْهَا

أَغْصَانَ الزَّيْتُونِ وَتَجْرِي

تَجْرِي

كُنْتُ أَخَافُ عَلَيْهَا

مِنْ حَسَدِ الْحُسَّادِ

وَأَقْرَأُ

مِنْ سِوَرِ الْقُرْآنِ لَهَا

كَيْ تَحْمِيَهَا

مِنْ أَعْيُنِهِمْ

وَكَثِيرًا

يَوْمَ الْجُمْعَةِ

كُنْتُ أُعِدُّ عَرُوسًا

مِنْ وَرَقٍ

وَأُوَشْوِشُ فِي أُذُنَيْهَا

أَثْقُبُهَا

مِنْ عَيْنِ النَّاسِ

وَأَبْكِي

وَكَثِيرًا جِدًّا

كَانَتْ تَضْحَكُ

تَفْرَحُ إِذْ تَجِدُ النِّيرَانَ

وَتُطْفِئُهَا

تَحْتَ الْقَدَمَيْنِ

وَتَجْرِي

سَاخِرَةً

تَلْعَبُ فِي مَرَحٍ

وَتَدُوسُ عَلَيْهَا

كَانَتْ كَالْعُصْفُورِ

تُحِبُّ الْبَحْرَ

تُغَنِّي لِلأَمْوَاجِ

وَتَنْعَسُ هَادِئَةً

كَانَتْ كَالرِّيحِ

تُحِبُّ الْحُرِّيَّةَ

كَانَتْ حُلْمًا أَخْضَرْ

وَلِذَلِكَ مَاتَتْ 0

[كان اسمه حبيبي]

ما أروعك ما أجمل كلماتك التي تنسج اجمل جنان الخلد على الارض بقيت وبقى قلمك سلمت يداك دكتوري العظيم .
الدكتورة شيرين علي

[هدي السماك]

شعرك يرد الروح فمن عاش طيبه معاملتك لابد يشتاق لك ليت الزمان يمشى والقاك وليت اللقاء ماينتهى يو م اشوفك عسى ربى يعوضنا موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحيةمليثه (بالحب ).