رحم الله الاستاذ الدكتور/ فتحي عبد الرحيم

فقد كان لين الجانب ، خلوقا ، حسن الطوية ، يحب الناس ويحبه الناس ، يساعد الاخرين ويتفهم شكايتهم ، حليما ، كريما
لقد حرص على حضور مجلس الكلية الأخير منذ عدة أيام وكان ملحوظا عليه المرض بشكل واضح ، فقد اصطحب شخصا لكي يسنده وهو يمشي ، ونظرنا إلى الموقف وسألنا أنفسنا لماذا يشق على نفسه ويأتي من الاسكندرية إلى المنصورة خصيصا لحضور المجلس الذي هو فيه عضو، ثم بعدها بأيام سمعنا عن خبر انتقاله إلى جوار ربه، ففهنا أنها كانت رحلة الوداع لنا وللكلية التي أحبها وأحبته وأعطى لها وأعطته،

رحم الله الفقيد كما كان رحيما طيبا ، كريما معطاءً