قهر

كانت تفترش الأرض أسفل الكوبري ، وبجوارها طفلها الرضيع يبكي ويصرخ ويزحف نحو المارة . بعد أيام كانت جواره في سرير حريري ، وطفلها الصغير يلعب تحت السرير وفي إحدى يديه قطعة من الحلوى . وبعد أن لبست ثوبها الممزق أخذ الطفل يبكي ويصرخ من جديد .
في المساء فتحت التلفاز . وقف السلطان يبتسم وحوله حشد من الأمراء .
أغلقت التلفاز وأخذت أبكي دون جدوى .