مواجهة

أخذت تدفعه في شدة وهو لا يزال مصرا على أن يدفعها إلى السرير ، حين أطبق على شفتيها واستسلمت له . صار لقاؤهما عادة يومية وحين ظهرت خطيئتها على بطنها تنكر منها ، فلاذت بالهروب خوفا من عارها .
حين وصلته رسالتها الأخيرة قبل وفاتها بدقائق أسرع إلى المستشفى ليجد الوليد منتظرا إياه وحده في بكاء !!