ـ تسهيل عمليات التصدير باستخدام تقنيات الاتصال الجديدة.
ـ إنجاز تجربة نموذجية للتجارة الإلكترونية.
ـ وضع إطار قانوني ملائم (القانون رقم 83 لعام 2000 المتعلق بالمبادلات و التجارة الإلكترونية).
ـ تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات التونسية.
وقد تمكنت تونس من تحقيق بعض الإنجازات في هذا المجال.
ـ كإحداث وسيلة دفع إلكترونية (الدينار الإلكتروني) والذي أسهم في تنمية التجارة الإلكترونية بمختلف أشكالها.
ـ دفع فواتير الماء والكهرباء عبر الإنترنت.
وقد تطور عدد مستخدمي الإنترنت في تونس ليصل عام 2003 إلى حوالى 570000 مستخدم[5].
وبالعودة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي ذكرناها سابقاً بأنها احتلت المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 22 عالمياً بعدد مستخدمي الإنترنت بالنسبة لإجمالي عدد السكان، فقد ازداد معدل مستخدمي الإنترنت بنسبة 57 % سنوياً، حيث من المتوقع أن يصل إلى 38 % من إجمالي عدد السكان عام 2005 [6].
واقع التجارة الإلكترونية في سوريا EC in Syria:

لاشك أن سوريا من الدول العربية التي لازالت تجربتها في مجال التجارة الإلكترونية في المرحلة الجنينية على الرغم من الحاجة الماسة لهذا النوع من التجارة, وذلك من أجل فتح أسواقنا أمام العالم وكسب زبائن جدد بتكاليف أقل.
إلا أنه ليس من السهل إدخال شبكة الإنترنت إلى سوريا في وقت واحد بجميع خدماتها لتلبية حاجات الأفراد والمنظمات باختلاف أشكالها، إنما هناك مجموعة من الخدمات والمتطلبات التي يجب البدء بها بتريتب علمي حتى لا تنعكس آثار الدخول الخاطئة على الشبكة بشكل سلبي على المنظمات المحلية المرتبطة عبر الإنترنت.
ويجب أن تستنبط هذه الاحتياجات من واقعنا المحلي حيث يمكن تقسيم هذه المتطلبات أو الاحتياجات إلى ثلاثة عناصر أساسية هي:
أ ـ التوعية والتعليم وتهيئة الكوادر التسويقية.
ب ـ دور الحكومة في إدخال شبكة الإنترنت مع إصدار القوانين المناسبة لذلك.
جـ ـ تجهيزات حاسوبية ونظم اتصالات حديثة وشبكات متقدمة.
وتسعى الحكومة السورية جاهدةً نحو تسهيل دخول شبكة الإنترنت إلى المنظمات المحلية ضمن إجراءات مخططة تحت إشراف الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية (لجنة الشركات), ويمكن أن نلخص الواقع المعلوماتي بما يلي:
ـ بدأ العمل في شبكة الإنترنت في سوريا بتركيب خطوط مفتوحة لبعض الهيئات العامة مثل مكتبة الأسد والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
ـ بدأت مؤسسة الاتصالات السورية في طرح خدمة الإنترنت على الجمهور عام 1988, وكانت سعة الشبكة 3000 خط فقط.
ـ قامت الجمعية السورية للمعلوماتية بالتعاقد على شراء مزود خدمة ذي مواصفات تقنية عالية بهدف توزيع الخدمة على أعضاء الجمعية وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات وموظفي مراكز البحوث برسوم رمزية.