" النافذة " قصة قصيرة من مجموعة " مذكرات رجل حاف " للشاعر الكبير الدكتور عزت سراج

[صفاء عطاالله]

النافذة

اتفقنا بالأمس أن تزورني في الرابعة صباحا قبل أن يستيقظ أحد . كنت أنام وحدي في الطابق الأرضي بينما أسرتي في الطابق العلوي . لم أنم طوال الليل وظللت أرسم اللقاء المرتقب في وجداني المشبوب ساكبا في اللوحة ألواني المتأججة . في تمام الرابعة تحركت الرغبة مشتعلة في أوصالي مع طرقها فوق شباك النافذة . سبقني قلبي إلى باب الحجرة وفي توتر شديد دخلنا وأغلقت الأبواب . أضأت الحجرة . أطفأتها وارتمت فوق صدري في عناق باك لم أفهم معناه . هدأت . قبلتها فوق جبينها في تودد . غيرت ملابسها وألقت جسدها جواري . أحسست بالدفء يسري في عروقي . استسلمت للنوم . غير أنني أفقدت على يديها تضمني إليها في عناق مستميت . ارتبكت مع ذلك الطرق العشوائي فوق شباك النافذة . فزعت إلى ثيابها . كان جاري الطيب عائدا من المسجد . ارتدينا ملابسنا وخرجنا إلى الطريق . الطريق طويل . أوقفنا سيارة متجهة إلى البحر . ركبت في ارتباك شديد . ودعتني في ألم عدت إلى المنزل وحدي أحمل نفسي لأصعد الطابق العلوي في نقاء الملائكة .

[كان اسمه حبيبي]

لقطة رائعة تدخلنا في أعماق النفس البشرية حيث الضعف البشري ثم تقفز بنا في براعة الى سمو النفس البشرية وبراءتها حين صعد الى الطابق العلوي مشكوووووووووووووووووووور يا دكتور عزت
سلم القلم وصاحبه .

الشاعرة شيرين علي

[هدي السماك]

اشكرك على عطاؤْك وتميزك وتاْلقك ورقيك فى التعامل واشكرك ايضا على الاستمرارية معنا موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية مليثة بكل المعانى.

[امان الواصل]

رسمت لنا رسما بهرا في هذة القصة
فمثلت فيها بصدق ان الرجل ضعيف امام المرأة في اغلب قصصك اري هذا الموقف يتكررضعف الرجل امام المرأة يعني لولم يدق الرجل الطيب وهو راجع من المسجدلكان الرجل زني ووقع في الفاحشة
وانتهي الامر
ضعف للرجل بكل المعاني
لا يااستاذي ما كل الرجال هكذا فهناك الضميرالذي يمنعنا من الفاحشة
ما هننتظر للدق علي الشباك علشان نمتنع من ارتكاب المعاصي

[هدي السماك]

شكرا ياشاعرى بعدد قطرات الندى على اوراق الورود الخجوله موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .ونريد المزيد والمزيد ياشاعر كل زمان ومكان مشكور يانسيم الفردوس