لن أعقب على الحكم القضائي وظروفه ومدى ملائمته للشرع من عدمه, ففي ظل احترام أحكام القضاء لا يلتمس آحاد الناس في الوقت الحالي سوى صدور العفو الملكي عن الطبيبين وهو الطريق الوحيد نظرا لصيرورة الحكم محل المقال نهائيا وغير قابل لأي وجه من أوجه الطعن.
ما لا نرضاه على أنفسنا كمصريين لا نرتضيه على أحد, فكما لا نرضى بأن يشكك أحد مهما كان في نزاهة أحكامنا القضائية , لا نرتضى وأن يشكك أحد ما أيضا في نزاهة القضاء السعودي.

أقول هذا الكلام بصفتي احمل الجنسية الإسلامية وأقيم في مصر واحمل الصفة المنسوبة إليها.

لي أكثر من علامة استفهام حول هذه العبارة ....كان يكفى أن تقولي أنك مصرية وضد من يعارض حكم ما أو مع من ينادى بقول ما....وكأنك لا تفخري بكونك مصرية ؟؟؟؟؟ أو تتنصلي من المصريين......بل ويزيد عن ذلك محاولتك الذود في علاقة بين بلديين عربيين شقيقين......بأن وصفتي ضمنيا طائفة بالمؤمنين وطائفة أخرى بالكفار ووصفتي نفسك بمن تحمل الجنسية الإسلامية وتقيم على أرض مصر وتحمل الصفة المنسوبة لها.....العبارة لها أكثر من معنى وأكثر من تفسير....ولن أخوض فى تحليلى لعباراتك.....المملكة العربية السعودية بلد عربي شقيق لجمهورية مصر العربية ولن يستثار أبنائه ضد إخوانهم المصريين بمثل تلك المقالات المغرضة.