كتب - مصطفى مخلوف - نظم العشرات من المحامين وقفة احتجاجية، يوم الاثنين، أمام نقابتهم بوسط القاهرة، نددوا خلالها بأزمتهم مع القضاة، واستمرار حبس زميليهما بعد واقعة اعتدائهما على باسم أبو الروس مدير نيابة طنطا ثان، وعدم تقديمه للمحاكمة.
وحمل المحامون المتظاهرون لافتات احتجاجية كتبوا عليها" لحل هذه الأزمة قالوا ابحثوا عن الحكماء والعقلاء، من يجدهم يتصل بالمعتصمين بالنقابة العامة" في إشارة منهم لتصريحات الرئيس مبارك التي أكد انه لم ولن يتدخل فى أحكام قضائية بشأن أزمة القضاة والمحامين، وأن الأمر متروك لعقلاء جناحي العدالة، لكي ينهوا هذه الأزمة فى اطار من الاحترام المتبادل واحترام القانون.
وردد المحامون المعتصمون هتافات ضد القضاة والنيابة، وطالبوا بإقامة العدالة وتطبيق حكم القانون، من خلال محاكمة مدير نيابة طنطا الطرف الثاني في الأزمة.
ومن المقرر أن يقوم المحامون بتنظيم مسيرة للمجلس الأعلى للقضاء، من اجل إبلاغ رئيسه رسالة مفادها إنهم يريدون تطبيق العدالة على طرفي القضية.
وكان لقاء بين حمدى خليفة، نقيب المحامين، والمستشار عادل عبدالحميد رئيس مجلس القضاء الأعلى، قد عقد الأحد، وفشل فى تحقيق أى تقدم نحو إنهاء الأزمة الحالية بين المحامين والقضاة.
وكانت محكمة جنح أول طنطا برئاسة المستشار هشام عليوه قضت في وقت سابق بالسجن 5 سنوات للمحاميين إيهاب ساعي الدين، ومصطفى فتوح وغرامة 300 جنيها لكل منهما، المتهمين بالتعدي على باسم أبو الروس رئيس نيابة طنطا .
وفند المستشار هشام عليوة سنوات السجن الخمسة على المحاميين بالسجن سنتين عن التهمة الأولى وهي الاعتداء على موظف عمومي هو مدير النيابة وسنة عن التهمة الثانية وهي الاعتداء على عريف شرطة من قوة الحراسة الخاصة بمدير النيابة.
كما قضت المحكمة بالحبس سنة للمتهمين عن التهمتين الثالثة والرابعة وهي الاعتداء بالسب والقذف على موظفين عموميين هم وكلاء نيابة وأفراد أمن آخرين .
وقضت المحكمة بالحبس سنة للمتهمين عن التهمة الخامسة وهي إتلاف ممتلكات عامة مملوكة للدولة وهي مكتب مدير النيابة.

المصدر هنا