كتبت نرمين عبد الظاهر وسهام الباشا

أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن المبادرة التى تقدم بها الحزب إلى المستشار أحمد الزند رئيس مجلس إدارة نادى القضاة فى لقاء جمعة معه أمس، لإنهاء الأزمة القائمة بين القضاة والمحامين تطالب بعدم تدخل أى شخص فى جلسة الاستئناف والمقرر عقدها يوم 4 يوليو 2010.

وقال البدوى، خلال مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم لعرض ما تم مناقشته فى جلسته أمس مع الزند، إن تدخله لحل هذه الأزمة جاء بصفته مواطنا مهموما بالشأن المصرى، ولقاؤه بالزند جاء بنفس هذه الصفة، والمشاركون أيضا فى اللقاء وهم: فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب وهو محام والدكتور محمود السقا وهو عضو مجلس إدارة سابق بنقابة المحامين، والنائب طاهر حزين، وأحمد عودة سكرتير عام مساعد الحزب وكان نقيب محامى القاهرة.

وأضاف البدوى، طالبت بتهدئة الأجواء بين القضاة والمحامين وإزالة الاحتقان بينهم، وذلك باعتبار ما حدث حالات فردية، بالإضافة إلى احترام الطرفين الحكم الذى سيصدر فى جلسة الاستئناف.

كما ناشدت المبادرة- على حد قول البدوى- المستشار الزند بالتنازل عن كافة القضايا والبلاغات التى قدمها ضد المحامين الذين أساءوا إلى شخصه أثناء الأزمة فى إطار التسامح وفتح صفحة جديدة وأيضا تنازل النادى عن الدعاوى القضائية والبلاغات التى تم رفعها ضد المحامين فى الوقائع الأخيرة باستثناء واقعة المحلة الكبرى التى لا يملك أحد التنازل عنها، لأنها تمثل أحداثا غريبة لم تشهدها ساحة العدالة من قبل.

واقترح البدوى من خلال المبادرة على أن يتبادل كل من القضاة والمحامين الزيارات لإنهاء الخلاف بينهم، مضيفا أن هذه المبادرة لاقت نجاحا لدى المحامين لاسيما من ناحية منتصر الزيات الذى عقد لقاء مع البدوى قبل ساعات قليلة من عقد هذا المؤتمر، حيث أكد الزيات احترام المحامين للقضاء واستقلاله، بالإضافة إلى تأكيده على تهيئة الأوضاع قبل وبعد انعقاد جلسة الاستئناف.

المصدر هنا