الأساطير :-

تعريف الاسطورة :الاسطورة هي القالب الرمزي الذي تجمعت بداخله أفكار البشر و احلامهم في الفترة السابقه علي ظهور المعرفة بمعناها الواسع والمصريين منذ أقدم العصور يعشقون القصص الخرافية لذلك نجد هذه القصص قد حكيت وتداولها الناس كاساطير محببة إلي نفوسهم قريبة من قلوبهم فما تلبس هذه القصص أن تنتشر في البلاد وهذه القصص أو الأساطير خى التى جعلت في الالهة كائنات حية لكل منها صفاته الخاصة فهي دفعت الناس إلي الشعور نحو البعض منها بالحب تارة وبالكره والبغضاء تارة أخري .

ومن أشهر الاساطير :-
:
1-أسطورة الأله أوزيريس فهذه الأسطورة هي التي جعلت من إيزيس الهة طيبة ومن ست الها مكروها
2-أساطير الخلق ونشأه الكون المتعددة وفي هذه الأساطير نجد أعتقاد راسخ بوحدة الحياة لأن الفكر الأسطوري أبي أن يسلم
بفناء الإنسان وهو ينكر ظاهرة الموت والدليل على ذلك موقف المصريين القدماء من الموت وفكرتهم عن العودة للحياة في
العالم الأخر حيث ظهر هذا في فكره التحنيط ودفن بعض الأغراض والمأكولات مع الميت .

نشأه الكون :-

فكر الكهنة المصريين في كيفية نشأة الكون فكل مجموعة من الكهنة أرجعت نشأه الكون الي الأله الخاص بهم فظهرت أربع نظريات

النظرية الأولي :

أعلن كهنة تحوت في هرموبولس أن تحوت هو الذي خلق الكون وأعلنوا نظريتان عن نشأه الشمس أن أله الشمس الطفل الذي خرج من أول بيضة في العالم وأرتفع علي السماء و أن الشمس خرجت من زهره اللوتس في الصباح واقفلت عليها في السماء واحتفظت بها زهرة اللوتس لتطلعها مره أخري كل صباح .

النظرية الثانية :

أعلن كهنة هليوبولس أن الأله اتوم خلق نفسه بنفسه ثم صنع العالم كله وأنه أنجب دون زوجة الأله (شو)- الهواء- والأله (تفنوت)- الرطوبة - اللذان أنجبا الأله (جب)- الأرض- والألهه (نوت) – السماء - وهذين الالهين (جب) و(نوت)أنجبا أربعة الهه ( إيزيس- أوزيريس- ست – نفتيس) ليصبح عددهم تسعة ويكونون تاسوع هليوبوس .

النظرية الثالثة :

نظرية ممفيس التي تقول أن الأله بتاح صنع العالم عن طريق (القلب) الفكر واللسان الكلمة

النظرية الرابعة :

تري أن الأله خنوم خالق الحياة والكائنات الحية

أهم الألهة المصرية :-

أوزير أو أوزيريس إله الخصب والزراعة والعالم الأخر
الأله رع أو الشمس ما نحة الحياة
الأله حور أو الصقر حورس أبن الأله أوزير والألهة أيزة أو أيزيس زوجة الأله أوزير
الأله ست إله الشر
الأله بتاح حامي الفنون والصناعات
الاله تحوت إله الحكمة
الآله انوبيس حامي الموتى
ألاله من اله التناسل
الآلهة (حتحور) راعية النساء والحب والموسيقي
الآله امون كبير الألهه وخالق الكون عند المصرى القديم (موت زوجة أمون )

وفيما يلى نبذة مختصرة عن بعض الألهة :-

أمون:- Amon

سيد الألهة المصرية واسمه يعنى( الخفى) كان واحد من ثامون هرموبولس وخرج من فم "تحوت"وراسه رأس الكبش ويظهر كرجل ملتح يلبس قبعة فيها ريشتان طويلتان واحيانا جالسا على العرش واحيانا يتخذ شكل الأله من إله الاحضاب واحيانا شكل كبش قرونه مقوسة .كان هناك تنافس بين أمون ورع ثم أصبحا مترابطين حيث أطلق عليهما تسمية (أمون – رع) .

أوزيريس :- osiris

اله الموتى والعالم السفلى واله الفيضان ومركز عبادته ابيدوس وصور في شكل ملتح وملون أما باللون الأخضر أو الأسود ويلبس تاج مصر العليا ومحنط كالمومياء ويحمل في يده أداة دراس الحنطة وصولجانا وهما علامة قوته .

أيزيس :- isis

المعني الحرفي لكلمة أيزيس هو (المقعد أو العرش ) وقد صورت كأمراة ترضع طفلهاحورس وعند ما تلبس القرص السماوي وقرون البقره تصبح الألهه (هاثور ) وصورت أيضا علي شكل أمرآه وعلى رأسها كرسي العرش لذلك لقبت بإلهه العرش الملكي.

حورس:- Hours

صور على هئية صقر أو أنسان برأس صقر وأعتقد المصريون أن عينا حورس هما الشمس (اليمني ) والقمر (اليسرى ) .

العجل أبيس :- apis

كان أبيس أعظم المعبودات أهمية بين العجول المقدسة في أرض النيل وكان للخصوبة ومركز عبادته كان في مدينة منف وأصبح مرتبطا ببتاح أله تلك المدينة ثم صار روح (بتاج) العظيمة التي ظهرت علي الأرض على هيئة عجل وبموت أبس يتحول إلي الأله أوزيريس ويسمي اوزيريس – أبيس

بتاج :- ptah

الأله المحلي لمدينة منف ويمثل دائما على هيئة أدمية وملفوفا مثل المومياء برأس حليق ولم يكن في البداية سوى ربا للصناع والصناعة ومن ثم نسب اليه أبتكار الفنون ويمسك بيديه رموز الحكم والقوة والحياة وهي عباره عن صولجان مركب من عمود جد وصولجان واس .

حاتحور :- hathor

الهة السماء وابنة رع وزوجة حورس واحيانا تسمي أم حورس حيث يعني أسم هذه الألهه مسكن حورس وحيوانها المقدس البقرة ورمزها المقدس الآله الموسيقية السستروم (الشخشيخة )، وتعتبر حاتحور حامية المرأه والهه المرح والحب والموسيقي والرقص والأغاني وتطعم الأحياء بلبنها فنرى الفرعون وهو يرضع من ثدي البقرة

رع :- re

الأله رع هو الشمس مقره الرئيسي هليوبولس أصبح إله السماء ووالد فرعون وأتحد مع (أمون – وخنوم – ومنتو – سوبك) وسمي (أمون –رع ,حنوم-رع, منتو- رع, سوبك-رع)

تحوت :- thoth

عبد كإله للقمر والعالم والأدب والحكمه والأبتكار ما وكان المتحدث بأسم الألهه كان أله (هرموبولي بارفا) دمنهور ثم اصبح أله (هرموبولس ماجنا)الأشموبين ويصور عاده بشكل أنسان له رأس أبو منجل وأحيانا على شكل قرد له رأس كلب وهو مخترع الكتابه الهيروغليفية لذلك سمي (سيد الكلمات المقدسة ) .

طبيعة ديانة مصر القديمة :-

كانت المعابد الكثيرة التى أقيمت لمختلف الارباب فى انحاء مصر دليلا على طبيعة الديانة المصرية القديمةعلى انها وان تعددت اربابها نستطيع الوقوف على اتجاهات دينية تبدو كأنما تؤمن بوحدانية الرب فى بعض المواقع أو المقطاعات,إذ كانت أصلا مستوطنات قبلية لها معبود أصبح لها الحامى الوحيدحتى بعد توحيد البلاد.

وكان المفهوم المجرد لكلمة الرب نثر معروفا منذ عهد أقيمت فيه مقاصير مبكرة حيث يتبين الاتجاه المتصل نحو توحيد الاسماء والوظائف لاثنين أو ثلاثة من القوى المقدسة فى معبود واحد. فلم تكن إصلاحات أخناتون الدينية من هذا المنطلق أكثر من تأكيد لتنظيم مفهوم التوحيد الذى كان معروفا من قبل فعلا, ومن ثم يكمن الاختلاف الجوهري فيما فرض على الناس يومئذ من أن الرب العظيم أنما هو المعبود الاوحد أسما وشكلا, على حين كان لكل مقاطعة من قبل أن تؤيد أو تناصر معبودها الاوحد دون أن تكره على دمج معبودها فى معبود المقاطعة المجاورة.

وكانت مئات المعبودات التى ظهرت فى العصور التاريخية فى هيئات انسانية أو حيوانية أو نباتية كصولجانات أو رموز بدائية كانت فى قديم الأزل هى القوى المقدسة المحسوسة فى الكون وفى الطبيعة, وأصبحت هذه القوى تظهر بوضوح شيئا فشيئا إن لم تكن أشكالها ملموسة فى مظهرها من أجل أن تكون سهلة الفهم للإنسان, ومن الممكن توضيح تعدد الارباب فى مصر بواسطة تفضيل مبكر لقوى فوق قوى البشر موجودة خلف كل عنصر من عناصر الطبيعة.

وربما استطعنا العودة إلى ما كان بين القوى المقدسة وشكلها الذى ظهرت به فى الارض,حيث يجسد الصقر المعبود السماوى بحكم رشاقته وخفة حركته فى السماء كما يسهل ادراك العلاقة بين الثور أو الكبش وبين رب الاخصاب وقوى التناسل,وبالمثل كان الانسان على إستعداد للتسليم بقدسية التمساح لما فيه من قوى خطيرة تسكن فيه, وهناك من ناحية أخرى روابط بين مختلف القوي لانستطيع تفسيرها كتجسيد المعبود تحوت (أبي العلوم) فى هيئة طائر ابو منجل (أيبس) أو فى هيئة القرد.