وهذه الفترة ‏تمثل أولى خطوات الإنسان المصري نحو العمران والحضارة ، لكن يصعب تحقيق طبيعة الحياة فيها ، أو معرفة كيف كان يمارس حياته ، ولا طبيعة الآثار التي تركها في تلك الفترة .. وإن كان الأثريون يخمنون أنه قد عاش في بداية هذه الفترة في علي الهضاب حول النيل ، في كهوف من الصخور هرباً من قسوة الطبيعة والحيوانات البرية ، وعاش على صيد الحيوان ، ثم تحول في نهايتها إلى منتج لقوته وطعامه من أشياء أخرى بعد أن نجح في استئناس بعض الحيوانات ، وإيقاد النار ، ومعرفة الزراعة .



وهذا التخمين بعيد عن الصحة ؛ لأنه يفترض أن الإنسان القديم لم يعرف الزراعة إلا في فترة متأخرة ، مع إن القرآن الكريم أشار إلى أن الإنسان القديم عرف الرزاعة منذ أول يوم وُجد فيه على سطح الأرض ، حيث أسكنه الله سبحانه وتعالى جنة بها كل الثمرات ، وهذه الجنة كانت في الأرض وليست في السماء ، لأن الله سبحانه وتعالى قال للملائكة قبل أن يخلق آدم : " إني جاعل في الأرض خليفة " فكيف يخلقه للأرض ويسكنه جنة السماء ؟!



العصر الحجري :

وسمي بالعصر الحجري ؛ لأن الحجر كان أكثر المواد استخداما في صناعة أدوات إنسان هذه الفترة ، ويقسم هذا العصر إلى ثلاثة عصور وهي :



- العصر الحجري القديم .

- العصر الحجري الوسيط .

- العصر الحجري الحديث .

منقول