بغض النظر عن مهنة القتيلة أو سلوكياتها هى انسانة لها الحق فى الحياة .
وهو حق لصيق بها وهو المصلحة التى يحميها القانون فى أن يظل الجسم حى مؤديا وظائفه الأساسية حتى لا تتعطل تعطيلا أبديا.
ان جريمة القتل تعد ظاهرة من من أقدم الظواهر فى سلوك الانسان الأول فى المجتمعات البدائية وهى من أخطر وأبشع الجرائم فى جميع الشرائع وقد نهت الشريعة الاسلامية الغراء عن القتل فورد فى القرآن الكريم قوله تعالى "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم" وقوله تعالى"ولا تقتلوا النفس التى حرم الله الا بالحق".
تلك القضية الخاصة بمقتل تلك الفنانة يحكمها مبدأ الاقليمية ,حيث تنص المادة الثالثة من قانون العقوبات المصرى على أنه"كل مصرى ارتكب وهو خارج القطر فعلا يعتبر جناية أو جنحة فى هذا القانون,يعاقب بمقتضى قانون البلد الذى ارتكبه فيه"وهذا النص يقرر قاعدة(الشخصية الايجابية)لقانون العقوبات المصرى.
والقواعد القانونية التى تثيرها تلك القضية هى مدى سريان قانون العقوبات المصرى على مواطن ارتكب جريمة فى الخارج.
ومن خلال نص المادة الثالثة من قانون العقوبات المصرى يتضح أنه يشترط لمعاقبة المصرى الذى يرتكب جريمة فى الخارج شروط أربعة هى:
1. أن يكون الجانى مصريا(سواء بالمولد_أو التجنس).
2. أن يكون قد ارتكب فى خارج القطر فعلا يعتبر جناية أو جنحة فى القانون المصرى,ولايعتد بالأفعال التى تعد مخالفة نظرا لعدم خطورتها.
3. أن يكون الفعل معاقبا عليه بمقتضى قانون البلد الذى وقع فيه الفعل المجرم(ولو بعقوبة المخالفة)
4. أن يعود الجانى الى مصر.
ومما سبق يتضح أنه يجوز معاقبة القاتل على أرض مصر.
وبالنسبة للصحافة نعتقد أن أحدهم سيفكر مستقبلا مرارا وتكرارا قبل وأن يقدم على فعل مجرم مماثل.