دكتور غنام
قناة دكتور أكرم على يوتيوب

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 10 من 96

الموضوع: ** موسوعة الصحابة ( رضوان الله عليهم ) .. ارجو التثبيت

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    295

    افتراضي ** عِمْران بن حصين ..

    عمران بن حصين
    رضي الله عنه


    " ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
    وسلم أحد يَفضل عمران بن حصين "

    الحسن البصري ، ابن سيرين


    مـن هــو ؟
    عمران بن حُصين بن عبيد الخزاعي وكنيته أبو نُجَيْـد ،
    أسلم هو وأبوه وأبوهريرة سنة سبع هجرية في عام خَيْبـر ،
    وغزا عدّة غزوات وحمل راية خزاعة يوم الفتح ..

    ايمانه
    إيمان عمران بن حصين صورة من صور الصدق والزهد والورع والتفاني وحب الله وطاعته ، ومع هذا فهو يبكي و يقول ( يا ليتني كنت رمادا ، تذْروه الرياح ) .. ذلك أن هؤلاء الرجال كانوا يخافون الله لإدراكهم لعظمته وجلاله ، ولإدراكهم لحقيقة عجزهم عن شكره وعبادته ، ولقد سأل الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم يوما فقالوا ( يا رسول الله ، ما لنا إذا كنا عندك رقّت قلوبنا ، وزهدنا دنيانا ، وكأننا نرى الآخرة رأي العين ، حتى إذا خرجنا من عندك ، ولقينا أهلنا وأولادنا ودنيانا أنكرنا أنفسنا ؟) .. فأجابهم عليه السلام ( والذي نفسي بيده ، لو تدومون على حالكم عندي ، لصافحتكم الملائكة عِياناً ، ولكن ساعة وساعة ) .. وسمع عمران هذا الحديث وأبى أن يعيش حياته ساعة وساعة وإنما ساعة واحدة موصولة النجوى والتبتُّل لله رب العالمين ..
    البصرة

    في خلافة عمر بن الخطاب أرسله الخليفة الى البصرة ليُفَقّه أهلها ويعلمهم ، وفي البصرة حطّ الرحال ، وأقبل عليه أهلها مُذ عرفوه يتبركون به ويستضيئـون بتقواه ، قال الحسن البصـري وابن سيرين ( ما قدم البصـرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد يَفضـل عمران بن حصين ) ..
    فضله

    منذ وضع عمران يمينه بيمين الرسول صلى الله عليه وسلم أصبحت يده اليمين موضع تكريم كبير ، فآلى على نفسه ألا يستخدمها إلا في كل عمل طيب وكريم
    عن أبي رجاء العُطاردي قال ( خرج علينا عمران بن حُصين في مِطْرَفِ خَزّ لم نره عليه قَبْلُ ولا بعدُ فقال قال رسول اللـه صلى الله عليه وسلم ( إن الله إذا أنعمَ على عبدٍ نعمةً يحب أن يُرى أثَرُ نعمتِهِ على عبده ) ..

    وعندما أوكل عبيد الله بن زياد القضاء إلى عمران بن حُصين ، اختصم إليه رجلان ، قامت على أحدهما البيّنة فقضى عليه ، فقال الرجل ( قضيت عليّ ولم تألُ ، فوالله إنها لباطل ).. قال ( الله الذي لا إله إلا هو ؟؟) .. فوثب فدخل على عبيد الله بن زياد وقال ( اعزلني من القضاء ) .. قال ( مهلاً يا أبا النُجيد ) .. قال ( لا والله الذي لا إله إلا هو لا أقضي بين رجلين ما عبدتُ الله )
    الفتنة

    لما وقع النزاع الكبير بين علي بن أبي طالب ومعاوية ، وقف عمران بن حصين موقف الحياد ، ورفع صوته بين الناس داعيا إياهم أن يكفوا عن الإشتراك في تلك الحروب ويقول ( لأن أرْعى أعنزا حَضنيّات في رأس جبل حتى يدركني الموت ، أحب إليَّ من أن أرمي في أحدِ الفريقين بسهم ، أخطأ أم أصاب ) .. كما كان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلا ( الْزم مسجدك ، فإن دُخِلَ عليك فالزم بيتك ، فإن دَخَل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتِلْه ) ..
    مرضه
    حقق إيمان عمران بن حصين أعظم نجاح حين أصابه مرض موجع ، فقد أصاب بطنه داء الإستسقاء ، لبث معه ثلاثين عاما ، ما ضَجِر منه ولا قال أُفّ ، بل كان مثابرا على عبادته ، وإذا هوّن عليه عواده أمر علته بكلمات مشجعة ابتسم لهم وقال ( إن أحب الأشياء الى نفسي ، أحبها الى الله ) .. وكان يُعرض عليه الكي فيأبى أن يكتوي ، حتى كان قبل وفاته بسنتين فاكتوى ..

    فقد كان عمران ينهى عن الكيّ ، فابتُليَ فاكتوى ، فكان يعجُّ ويقول ( لقد اكتويتُ كيّةً بنار ما أبرأتْ من ألمٍ ولا شفتْ من سَقَمٍ ) ..
    وفاته
    وكانت وصيته لأهله وإخوانه حين أدركه الموت ( إذا رجعتم من دفني ، فانحروا وأطعموا ) .. أجل فموت مؤمن مثل عمران بن الحصين هو حفل زفاف عظيم ، تزفّ فيه روح عالية راضية الى جنة عرضها السموات والأرض ، وكانت الوفاة في عام ( 52 هـ ) ..


    يتبع
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

    اللهم بلغنا رمضان ..
    وأعنا فيه على الصيام ..
    والقيام وقراءة القرآن ..


    احب الصالحين ولست منهم ..
    لعلى ان انال بهم شفاعة ..
    وأكره من تجارته المعاصى ..
    ولو كنا سواء فى البضاعة ..


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    295

    افتراضي ** عمرو بن ثابت بن وقش ..

    عمرو بن ثابت بن وقش
    رضي الله عنه

    استشهاده

    كان أبو هريرة يقول حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يُصلِّ قط .. فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو ؟ .. فيقول أصيرم بني عبد الأشهل ، عمرو بن ثابت بن وقش .. وكان يأبى الإسلام على قومه ، فلما كان يوم خرج الرسول صلى الله عليه وسلم الى أحد بدا له في الإسلام فأسلم ، ثم أخذ سيفه فعدا حتى دخل في عرض الناس ، فقاتل حتى أثبتته الجراحة ..
    فبينما رجال من بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به ، فقالوا ( والله إن هذا للأصيرم ، ما جاء به ؟) ..
    فقالوا ( ما جاء بك يا عمرو ؟ أحَدَبٌ على قومك أم رغبة في الإسلام ؟) ..
    قال ( بل رغبة في الإسلام ، آمنت بالله وبرسوله وأسلمت ، ثم أخذت سيفـي فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قاتلت حتى أصابنـي ما أصابني ) ..
    ثم لم يلبـث أن مات في أيديهم ..
    فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
    ( إنه من أهل الجنة )

    يتبع
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..

    اللهم بلغنا رمضان ..
    وأعنا فيه على الصيام ..
    والقيام وقراءة القرآن ..


    احب الصالحين ولست منهم ..
    لعلى ان انال بهم شفاعة ..
    وأكره من تجارته المعاصى ..
    ولو كنا سواء فى البضاعة ..


المواضيع المتشابهه

  1. أصحاب المصلحة المنصوص عليهم فى حوكمة الشركات
    بواسطة dr.mohamedlutfi في المنتدى القانون التجاري
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2010, 05:03 AM
  2. موسوعة صيغ العقود
    بواسطة هيثم الفقى في المنتدى منتدي الصيغ القانونية
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-08-2009, 10:07 PM
  3. ما شاء الله تبارك الله على الموقع
    بواسطة طالبة العلم في المنتدى الاعتذارات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-11-2009, 07:49 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •