للأسف . فالكثير من أحجار العقيق التي نراها اصطناعية كحالها من بقية الأحجار الكريمة . فقد تم التوصل إلى المعادلة الكيميائية الطبيعية التي يتكون منها كل حجر كريم ومنها العقيق اليماني . حيث تمكن العالم الفرنسي ( أوغست فينوري ) عام 1902 من عرض أول أحجار عقيق اصطناعية مشابهة تماما من حيث التركيبة والخصائص للعقيق الطبيعي .
وفي سنة 1950 دفع اكتشاف الليزر العلماء الى استعمال العقيق الاصطناعي ذي النقاوة البصرية الكبيرة. حيث يتم عن طريق الليزر صهر الألمنيوم والاكسيدات المعدنية المطلوب استعمالها للحصول على اللون المطلوب .


تلوين العقيق ( الاصطناعي ) :

عرف فن الصباغة لدى الألمان في مدينة ( إيدر- أوبرشن ) وهي مدينة غالبية أهلها يعملون في الأحجار الكريمة الطبيعية بكل أشكالها . وقد وصل أهل المدية الى حد إتقان هذه الأحجار. مما ساهم في إنعاش هذه المدينة وأدى إلى تطورها لتكون أكثر المراكز أهمية لتقطيع العقيق وتلوينه .
أهم مراحل التلوين :

1- التلوين بالأحمر: تقليد العقيق الأحمر. و الصبغة المستخدمة ( أكسيد الحديديد) حيث يتم غمس العقيق في محلول من نترات الحديد , ثم تسخينه.
2- التلوين بالأصفر. والصبغة المستخدمة هي ( أكسيد الحديديك ) حيث يشبع الحديد بحامض الهيدوركلوريك ثم يسخن .
3- التلوين بالأسود ( تقليد العقيق اليماني ) : الصبغة المستخدمة لهذا الغرض أسود الكربون.
4- التلوين بالأخضر. والصبغة المستخدمة هي الحديد ثنائي التكافؤ والذي شبع بمحلول ملح الكروم .
5- التلوين بالبني : ( تقليد العقيق اليماني ) : وذلك عن طريق معالجته بمحلول السكر ثم التسخين .
في النهاية . ليس كل عقيق هو عقيق أصلي .. ومن الإستحالة معرفة العقيق الأصلي من المزيف . للأسف .