الدر ( النجفي )
هو من الأحجار النفيسة و روي عن الرسول (ص) أنه قال : الناضر إليه كالناظر إلى رسول الله , وروي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : من تختم به وينظر إليه كتب الله له بكل نظرة زوره أجرها أجر الأنبياء والصديقين .

هو حجر جميل في شكله و شفافيته ولمعانه . ويشبه الى حد ما ( حجر القمر ) .


أماكن تواجده :

وهو يتحصل بسهولة في مدينة النجف الأشرف بالوادي خصوصا أيام المطر إذا صار بعده شمس. و يوجد في بعضها ما يشبه الشعر.

خصائصه :
وهو معروف عنه أن من تختم به يكون مقبول عند الناس – يشرح القلب – يمنع الأحلام المزعجه – يبعد الشيطان – يكون أحلامه صالحة – يبعد الخوف – يخفف خفقان القلب – يصفي الدم .
الأحجار الكريمة ( المقلدة ) :




للأسف . فإن الكثير ممانراه من ياقوت و زمرد و عقيق و در وغيرها هي مقلدة . حتى لو أقسم لك التاجر بأنها أصلية ففي النهاية من الإستحالة أن يعرف التاجر نفسه أن الحجر مقلد أم غير مقلد . حتى ولو كانت خبرته 50 سنة وأكثر في الأحجار الكريمة .


بعد اكتشاف التركيب الكيميائي لكل حجر و بعد اكتشاف الليزر ثم طريقة تلوين الأحجار . نختم قولنا بأنه يستحيل التمييز بين الأحجار الكريمة والإصطناعية بدون أجهزة متخصصة جدا , ولكن بصعوبة شديدة أيضا , وبدون هذه الأجهزة التي توجد في أكبر المختبرات يستحيل التمييز بين العقيق الإصطناعي من الطبيعي و كذلك مع بقية الأحجار الكريمة الأخرى .

فأفضل حل لضمان ( طبيعية ) الحجر . هو شرائها من صاغتها المباشرين وهنا عليك أن تكون في بلد يستخرج الحجر المطلوب من المنجم ويقوم بصقله في معامله أمامك . وهذا مايفعله بعض تجار العقيق ( في السفر لليمن ) أو تجار الياقوت و الزمرد ( بالسفر للهند ) وغيرها . والطريقة الأسهل و الأكثر تكلفة . هي شراء الحجر الكريم من أماكن المجوهرات الشهيرة والمعروفة . فهذه الأماكن لا تضحي بسمعتها لتبيع حجر ( اصطناعي ) في الوقت الذي يمكنها فيه بيع الحجر الأصلي بسعر مربح .