الفيروزدج – الفيروز
الفيروز نوع من أنواع الأحجار الكريمة، وهو أزرق اللون عادة وهو عبارة عن فوسفات متميه من الألمنيوم والنحاس، ويتضمن تركيبه على معدن الحديد في بعض الأحيان، يتكون عن طريق ترسب المحاليل. نحاسي، يتكون من أبخرة النحاس الصاعدة في معدنه وسبب هذا الرأي وجود كميات قليلة من فوسفات النحاس فيه والتي تمنحه اللون الأزرق ويضفي معدن الحديد في نركيبه اللون الأخضر. حجر سهل الخدش وخفيف الوزن ضعيف جدا تتخلله كسور محارية الشكل، معرض للإصابة بالشروخ (بسبب أن بعض خاماته شديدة المسامية) ويمكن المحافظة على شكل الحجر عبر طبعه على مادة الراتينج الصمغية أو على الشمع، ذو قيمة عالية مميزة من بين المجوهرات.

من أسمائه : الفيروزج - الماكفات - البيروزة - حجر العين - التوركواز - حجر الكاليه - الشذر.



تاريخ الحجر



لقد عرف الفيروز في مصر، إذ استعمل فيها منذ عصر النيوليتي وخلال فترة البداري. كما اعتبر بعض المؤرخين أن المصريين القدماء قد اكتشفوا هذا الحجر منذ عصور ما قبل الأسرات، وعصر ما قبل التاريخ. إذ كان يوجد هذا الحجر النفيس في مناجم الفيروز في المغارة بشبه جزيرة سيناء.

ومن محتويات مقبرة توت عنخ آمون ما يؤكد ولع الفراعنة وملوك الأسرات من قدماء المصريين بالأحجار الكريمة ومن ضمنها حجر الفيروز :

خاتم من الذهب فصه مكون من الفيروز - عقاب ناشر جناحيه ومتوج بقرص الشمس من الذهب المرصع بالفيروز، اللازورد والعقيق.
سوار قابل للإلتواء مؤلف من خرز وجعلان دقيقة الحجم من الذهب والفيروز واللازورد والعقيق، ومشبكه قطعة مسطحة بيضية من الذهب.
واستعمل حجر الفيروز في ترصيع عدد من الخلاخيل التي عثر عليها في مقبرة الملكة حتب حرس من الأسرة الرابعة في الجيزة. كما وجد الفيروز بكثرة في الحلى التي اكتشفت في دهشور من عهد الأسرة الثانية عشر. وتشير الأبحاث التاريخية إلى أن المصريين القدماء هم أول من عرف الفيروز واستخدمه للزينة منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد.

خصائص الفيروز /



روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ما إفتقرت يد تختمت بالفبروز إلا وأتاه الرزق عاجلا من غير تأخير , وروي عن الإمام الرضا (ع) أنه قال : من كتب ربي لا تدرني فردا وأنت خير الوارثين على الفص فيروز ولبسه يرزق بمولود ذكر .

وهو يستخدم للوقاية من الأخطار والحوادث – يمنع الموت الشنيع – يقوي القلب – لبسه يولد النجاح والحب – والنظر إليه يجلوا البصر – وإذا هم بأمر قضيت حاجته – وهو بمثابة درع للأبطال والمحاربين – ويمن الحوادث بأذن الله .

وقد ورد أنه لا يفتقر كف فيها خاتم منه . وأنه نزهة الناظر من المؤمنين والمؤمنات ، وأنه يقوي البصر ، ويوسع الصدر ، ويزيد في قوة القلب ، ويوجب النصر . ففي علل الشرائع عن عبد الخير ، قال : كان لعلي بن أبي طالب (ع) أربعة خواتيم يتختم بها 1ياقوت لنبله 2وفيروزج لنصره 3والحديد الصيني لقوته 4 وعقيق لحرزه .

أماكن تواجده حاليا:
إيران ( وبها الفيروز الخراساني أجود أنواع الفيروز ) - مصر - الصين - الولايات المتحدة الأمريكية (كاليفورنيا ،نيفادا وأريزونا) - المكسيك - روسيا - أستراليا - إنجلترا - تايلاند - تركستان - تشيلي - سيريلانكا