خصائص العقيق :


هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1536x1152 والحجم 543 كيلوبايت .[IMG]http://img5.imageshack****/img5/6254/qqqqqqqqqqqqqq1.jpg[/IMG]

روي عن الرسول (ص) أنه قال : تختموا بالعقيق فإنه لايصيب أحدكم غم مادام ذلك عليه , وعنه ايظا : تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر , وقال أيضا : من تختم بالعقيق قضيت حوائجه , وقال أيضا : تختموا بالعقبق فإنه أول جبل أقر لله بالوحدانيه , وروي عن الإمام علي (ع) أنه قال : صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره .

وفيه عن سلمان الأغمش أنه قال: كنت مع جعفر بن محمد (ع) على باب أبي جعفر المنصور فخرج من عنده رجل مجلود بالسوط فقال لي : أنظر إلى فص خاتمه فقلت له يا بن رسول الله فصه غير عقيق , فقال يا سلمان أما أنه لو كان عقيقا لما جلد بالسوط , قلت يا بن رسول الله زدني , قال : يا سلمان هو أمان من قطع اليد , قلت يا بن رسول الله زدني , قال : هو أمان من إراقة الدم , قلت زدني , قال : إن الله يحب أن ترفع إليه في دعاء يد قيها فص عقيق , قال : العجب كل العجب من يد فيها فص عقيق كيف تخلوا من الدنانير والدراهم , قلت زدني , قال : إنه أمان من كل بلاء , قلت زدني , قال : إنه أمان من الفقر , قلت أحدث بها عن جدك الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال : نعم .

ومعروف عن العقيق أنه يزيد الذكاء – يعطي الفصاحه – الإنتصار على الأعداء - يملىء القلب بالشجاعة والفطنه - يجلب الصحة مع الوقايه – وفيه تيسير المور .
ولعل فضل العقيق اليماني تحديدا لما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ( تختموا بالعقيق فإنه أول جبل أقر لله بالوحدانية , و لي بالنبوة , و لك يا علي بالوصية , و لشيعتك بالجنة ) .

لذلك أصبح للعقيق اليماني خصائص كثيرة تميز بها عن غيره من الأحجار .

بشكل عام . يستحب التختم بالعقيق ، فإنه مبارك ، خلق من نور وجه موسى بن عمران (ع) ، والتختم به للشيعي ينفي الفقر والنفاق ويوجب قضاء الحوائج والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر واللص ، ومن كل ما يخاف الانسان ويحذر ، ولم يصبه مكروه ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن ، ويوشك أن يقضى له بالحسنى ولم يصبه الغم ما دام عليه ، ولم يزل من الله تعالى عليه واقية ، وهو أمان من إراقة الدم ، ومن كل بلاء ومن الفقر ، ومن تختم به رجي أن تكون عاقبته إلى خير ، وختم الله له بالحسنى . وما رفعت كف إلى الله سبحانه أحب إليه من كف فيها عقيق ، وقد آلى الله عز وجل على نفسه أن لايعذب كف لابسيه بالنار إذا كان موالياً لعلي (ع) ،وأنه يحرس من كل سوء . وقد تعجب الصادق (ع) من يد فيها فص عقيق كيف تخلو عن الدنانير والدراهم ؟ . وورد أن من أقرع بخاتم من عقيق خرج حظه أتم وأوفر . ولعل كل ذلك لما ورد من أنه أول جبل أقر لله بالوحدانية ، ولمحمد (ص) بالنبوة ، ولعلي (ع) بالوصية ، ولشيعته بالجنة . ولافرق بين الأحمر منه والأصفر والأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة ، فالأحمر مشرف على دار رسول الله (ص) ، والأصفر على دار الصديقة الكبرى (ع) ، والأبيض على دار أمير المؤمنين (ع) ، ويخرج من تحت كل جبل نهر ماءه أبرد من الثلج وأحلى من العسل وأصفى من اللبن ، لايشرب منها إلا آل محمد (ص) وشيعتهم ، وتخرج الأنهار الثلاثة من الكوثر وتجتمع في مكان واحد ، وهذه الجبال تسبح وتقدس وتمجد لله تعالى وتستغفر لمحبي آل محمد (ص) . ويتأكد استحبابه في السفر ، لأنه حرز فيه وأمان ، وفي الصلاة لأن ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره ، وروي إن الصلاة في خاتم عقيق منفرداً أفضل من الصلاة جماعة بغير عقيق بأربعين درجة ، وعند الخوف لأنه أمان منه ، وعند الدعاء لأن الله تعالى يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق .