#مقالي_هاهنا_بعنوان

"كمل بذكاء"
يتعامل المرء منا كل يوم مع العديد من الأشخاص؛ منهم من يضمر الخير، ومنهم دون ذلك؛ منهم من يسعى إليك كما تسعى إليه، ومنهم من يتحين لعكس ذلك.
عليك في العلاقات الإنسانية أن تتعامل بذكاء ولكن بضوابط أهمها ألا تبقي على علاقة ضارة بملامح شخصيتك أو تجعل من سلوكياتك السبيل السهل للتصرفات الممقوتة في المجتمع والصفات البغيضة في الأخلاق؛ كالكذب والنفاق والزور والبهتان وسواد الوجه في بعض الأحيان؛ لدرجة أن البعض سيردد حينها القول المأثور" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"

عليك أن تكمل في العلاقات بشكل مثمر إذا كانت منتجة للأفضل؛ وهادية للأحسن، وعليك أيضا أن تنمي هذه العلاقات بالود والمحبة والذكاء.

من الممكن أن تكمل في علاقة ما بذكاء إذا كان الطرف الآخر يراعي مثل ما تراعيه من تصرفات في إنماء هذه العلاقة؛ سواء كانت علاقة صداقة، قرابة، عمل، زواج ...... أيا كان.
وغير ذلك فأنت تحمل نفسك بما لا تطيق؛ وهذا سيسبب لك أذى نفسي كبير، لذا اقطع أي علاقة غير مثمرة للحب أو للخوف أو للاهتمام، اقطع أي علاقة يأتيك من وراءها حزن ، أو بأس ، أو ضيق ، أو بهتان أو كذب أو زور أو أي دمار أخلاقي.

كمل بذكاء هذا هو دستور العلاقات الإنسانية

كمل ببكاء هذا دستور الضعفاء.

ولا علاقة لذلك بالرحمة والتراحم

فمن قبيل الفهم الصحيح لكيفية استكمال العلاقات بذكاء

المقولة الرائعة التي أظل أرددها في كثير من الأحيان، وهي تدل على أن القلب لا يحمل غلا لأحد، ولكن ينجو بنفسه من الملوثات التي أصابت البعض وتجلت في وجوههم كذبا وسوادا وزورا وبهتانا

تقول هذه المقولة


"أما العفو فقد عفونا وأما الود فلن يعود وأما الصد والرد فهو حق"

لذا أقول للجميع

"كمل بذكاء"

لمتابعة سلسلة مقالاتي العامة يمكنكم ذلك من خلال

#مقالي_هاهنا_بعنوان