دكتور غنام
قناة دكتور أكرم على يوتيوب

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مصر هى الأعلى إصابة بفيرس سى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    94

    افتراضي مصر هى الأعلى إصابة بفيرس سى

    مصر هى الأعلى إصابة بفيرس سى
    مصر هي الاعلي اصـابه بفيــروس‏c
    قبــل ان تنــزف
    افريقيا واسيا تتنافسان علي المقدمه
    رساله لندن‏:‏ عبدالمحسن سلامه

    ربما تكون صرخات المرضي والام المعذبين هي التي اضفت جوا من السخونه علي شتاء لندن قارس الباروده‏,‏ حينما اجتمع اكثر من‏10‏ الاف طبيب ومتخصص من مختلف انحاء العالم لمناقشه مشكلات امراض الكبد والجهاز الهضمي جاسترو‏2009,‏ فالارقام مفزعه والتحديات خطيره‏,‏ لكنه برغم كل ذلك‏,‏ فهناك بوادر ايجابيه مشجعه لسطوع شمس الامل لامراض الكبد من خلال العديد من الادويه والعلاجات والطرق الحديثه في التشخيص والمتابعه لتخفيف الام المرضي والقضاء تماما علي الفيروسات الكبديه اللعينه‏.‏

    البدايه كانت مع ارقام الاصابات المتزايده في العالم للفيروسات الكبديه‏,‏ حيث يبلغ عدد المصابين بفيروس بي‏350‏ مليون شخص تقريبا‏,‏ وتحتل قاره اسيا المركز الاول في نسبه المصابين تليها افريقيا في المركز الثاني‏,‏ في حين يبلغ عدد المصابين بفيروس سي‏180‏ مليونا وتحتل قاره افريقيا المركز الاول في المصابين تليها اسيا في المركز الثاني‏,‏ وهكذا تتبادل اسيا وافريقيا المراكز في الاصابه بتلك الفيروسات اللعينه‏,‏ في حين انسحبت باقي القارات الي المراكز المتاخره‏!!‏

    اما البلهارسيا فهناك‏200‏ مليون مصاب بها علي مستوي العالم معظمهم في افريقيا‏,‏ الا ان البلهارسيا لم تعد هي المصدر الرئيسي لامراض الكبد‏,‏ لان ذلك كان مرتبطا فقط بنوعيه السرنجات المستخدمه في الحقن الطيراطير وتغير الحال الان ولم تعد البلهارسيا مشكله خطيره‏,‏ حيث يمكن علاجها بسهوله‏,‏ وعلاجها متوفر الان في المراكز والوحدات الصحيه ونسبه الشفاء عاليه جدا بحسب تاكيدات د‏.‏ جمال شيحه استاذ امراض الكبد بطب المنصوره والمشرف الجامعي علي المشروع القومي لعلاج الكبد بمحافظه الدقهليه‏,‏

    مشيرا الي ان البلهارسيا بريئه من امراض الكبد وليس بالضروره ان يتحول مريض البلهارسيا الي مريض بالكبد‏,‏ وعلاج البلهارسيا كفيل تماما بالقضاء علي مضاعفاتها في المرضي الذين يصابون بها والذين تبلغ نسبتهم نحو‏4%‏ من السكان‏.‏

    الخطوره الان في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحيه التي تحولت الي مصدر للعدوي وتنتشر من خلالها الفيروسات الكبديه وتسهم في نقل المرض الي العديد من المرضي والاطباء والعاملين في الحقل الصحي علي السواء‏.‏

    تضارب القرارات‏!‏

    سالته‏:‏ الي اين تتجه نسب الاصابه وهل هي في تزايد ام الي هبوط؟‏!‏
    اجاب د‏.‏ جمال شيحه احد المشاركين في الموتمر والذي القي محاضره مهمه عن العدوي المزدوجه في الامراض الكبديه قائلا‏:‏ لاتزال حتي الان مصر من اعلي دول العالم في نسبه الاصابه بفيروس سي ولابد من التعامل بصراحه في هذا الاطار لتخفيض نسبه الاصابه الي‏5%‏ علي الاقل خلال الفتره المقبله‏,‏ مشيرا الي دور المشروع القومي للكبد الذي نجح خلال الفتره الماضيه في توفير العلاج لعدد كبير من المرضي‏,‏ غير انه اصبح الان يتعرض لبعض العثرات‏,‏ خاصه في التامين الصحي نتيجه مشكلات التمويل‏,‏

    حيث تقوم هيئه التامين الصحي الان بمحاوله تغيير العقار المستخدم في علاج المرضي الخاضعين للمشروع الي عقار اخر لم تتم تجربته مما يعرض المشروع الي انتكاسه خطيره‏,‏ خاصه ان العقار الجديد الذي تصر هيئه التامين الصحي عليه لم تجر عليه التجارب الكافيه‏,‏ وقد حاولنا مع الهيئه ان تراجع نفسها في ذلك خشيه عدم فعاليه العقار الجديد‏,‏ وتوصلنا الي صيغه نرجو ان تنفذها هيئه التامين الصحي وهي ان تتم تجربه العقار الجديد علي‏1000‏ مريض في اماكن مختلفه اولا‏,‏ وبعد اجراء الدراسه نقوم بتقويم النتائج وعرض الموقف كله بشكل شفاف ومعلن‏.‏

    الاهم من ذلك اننا اتصلنا بالشركات المنتجه للعقار المستخدم في المشروع القومي والذي نجح وزير الصحه د‏.‏ حاتم الجبلي في تخفيض سعره الي الثلث تقريبا‏,‏ وتحدثنا اليهم بضروره التخفيض مره ثانيه‏,‏ وهناك بوادر موافقه منهم علي ان تقوم وزاره الصحه بمحاسبتهم علي اساس نتائج العلاج‏..‏ بمعني ان نتيجه العقار تصل الي‏60%‏ في المرضي‏..‏ وبالتالي فان الوزاره لن تتحمل سوي نسبه‏60%‏ فقط في حين تتحمل الشركات المنتجه باقي التكلفه‏,‏ وهكذا فان هذا الحل يعني انه لن تكون هناك تكاليف مهدره ويسهم في تخفيض التكلفه لنحو‏40%‏ تقريبا‏,‏

    وهو حل جاهز ينتظر موافقه هيئه التامين الصحي ووزاره الصحه لاقراره فورا‏,‏ وبالتالي اذا كانت المشكله في التكاليف فان العقار المستخدم حاليا سوف يكون ارخص فعليا من العقار المثار حوله الجدل الان والذي لم يتم التاكد من فعاليته بدقه‏,‏ ولم تجر التجارب اللازمه عليه‏.‏

    مواصفات العلاج

    قلت‏:‏ لماذا تتزايد الوفيات بامراض الكبد؟ وما مواصفات العلاج الجيد للمريض؟‏!‏ وكيف يعرف المريض ذلك وهو غير متخصص؟‏!‏
    اجاب‏:‏ من المهم جدا الاكتشاف المبكر للمرض لان هذا الاكتشاف عنصر حاسم في النجاه‏,‏ ثم بعد ذلك ضروره الانتظام في العلاج حسب القواعد العلميه المتعارف عليها من خلال المشروع القومي للكبد‏,‏ والعلاج الجيد لابد ان يرتبط بالحاله الصحيه والسن والوزن ونشاط الفيروس‏,‏ حيث يكون العلاج حسب ظروف كل حاله‏,‏ وفي ضوء ذلك فهناك موشرات تشير الي ان هناك تحسنا في الحاله العامه‏,‏ واختفاء الاعراض‏,‏ وتحسن الانزيمات والوظائف‏,‏ واذا حدث ذلك فان نسب الوفيات سوف تتراجع‏.‏

    مكافحه العدوي

    ولان الفيروسات الكبديه تنتقل بوسائل محدده‏,‏ فان مكافحه العدوي واساليب الوقايه يمكن ان تسهم في تخفيض نسب الاصابه بدرجه كبيره‏,‏ كما يوكد د‏.‏ ابراهيم مصطفي استاذ الكبد والجهاز الهضمي ونائب رئيس الجمعيه الاوروبيه للكبد ـ والذي اشار في محاضرته امام الموتمر الي اهميه مكافحه طرق العدوي بصراحه‏,‏ مشيرا الي انه قد تم حل مشكله فيروس بي تقريبا من خلال توفير التطعيمات الخاصه للاطفال وتبقي مشكلات العاملين في المجال الصحي الذي يعتبر بوابه رئيسيه لنقل العدوي‏,‏

    وبالتالي فمن المهم عدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحيه‏,‏ وقواعد مكافحه العدوي في المستشفيات للقضاء علي تلك الازمه‏,‏ مشيرا الي ان الخطوره كلها تكمن في فيروس سي لانه يتحول الي مرض مزمن في‏70%‏ من المصابين‏,‏ ومن هنا تاتي اهميه المشروع القومي للكبد وضروره حل مشكلاته مقترحا مساهمه المجتمع الاهلي والافراد في دعم المشروع لارتفاع تكلفته بدرجه عاليه‏,‏ وخشيه حدوث انتكاسات مدمره نتيجه نقص الموارد‏,‏

    وطالب بتشكيل لجنه من الاطباء والمتخصصين والمهتمين‏(‏ من غير الاطباء‏)‏ للترويج للمشروع وتوفير الامكانات الماديه اللازمه حتي نتجنب الازمات التي تحدث حاليا في التامين الصحي وتهدد المشروع بحجه التكاليف‏.‏

    مستقبل واعد للزراعه

    ‏..‏ وماذا عن زراعات الكبد ومستقبلها في مصر؟‏!‏
    اجاب د‏.‏ ابراهيم مصطفي‏:‏ زراعات الكبد لها مستقبل واعد ولدينا الان اكثر من‏10‏ مراكز خاصه وحكوميه تعمل في هذا المجال‏,‏ ونتائجها شبيهه بالنتائج العالميه‏,‏ وهناك مراكز تعمل بكوادر مصريه‏100%‏ مطالبا بضروره حل مشكله قانون زرع الاعضاء لادخال زراعه الكبد الكامل بعد ان سبقتنا في هذا المجال دول اسلاميه عديده مثل السعوديه وايران‏.‏

    معاناه الاطفال
    وبالنسبه للاطفال فقد كان من الصعب ان نسمع ان هناك مرضي كبد بين الاطفال‏..‏ فالان هناك نسبه لا يستهان بها تتراوح ما بين‏2‏ و‏3%‏ من الاطفال تعاني من امراض الكبد نتيجه انتقال الفيروس من الام الحامل المصابه الي الطفل عن طريق المشيمه او في اثناء الولاده‏,‏ ولحسن الحظ فان نحو‏25%‏ من المصابين من الاطفال يستطيعون التخلص من المرض بالمناعه الطبيعيه ـ

    كما يوكد د‏.‏ احمد عبدالله استاذ طب الاطفال ورئيس وحده الجهاز الهضمي والكبد بطب المنصوره وموسس قسم الكبد بمعهد الكبد القومي ـ وبالتالي تبقي النسبه الاخري مصابه بالفيروس اللعين وغير مصرح باعطاء علاج الانترفيرون قبل عامين‏,‏ وبالتالي فان الام عليها الا تنزعج وتستمر في متابعه حاله الطفل‏,‏ هذا في حاله فيروس سي‏..‏

    اما في فيروس بي فان التطعيم بعد الولاده يقضي تماما علي الاصابه‏,‏ مشيرا الي انه من الضروري ان يكون فحص الام من الفيروسات الكبديه ضمن متابعه الحوامل‏,‏ وان يتم وضع بروتوكول لفحص السيدات الحوامل ضمن مشروعات وزاره الصحه‏,‏ علما بان الفحص والتحليل لن يتكلف اكثر من‏20‏ جنيها للسيده الحامل‏.‏

    ويعترف د‏.‏ احمد عبدالله بصعوبه موقف الاطفال المصابين حتي وقت قريب‏,‏ حيث لم تكن هناك جهه تريد ان تتحمل تكاليف علاجهم‏,‏ ورفضوا ادخالهم ضمن المشروع القومي حتي استطعنا توفير تكاليف العلاج عن طريق الجمعيات الاهليه والجهود الشعبيه‏,‏ واصبح لدينا الان رصيد كاف لتحمل التكاليف ولدينا اكثر من مركز مشارك في مشروع كبد الاطفال ومنها معهد الكبد في المنوفيه‏,‏ والمنصوره وعين شمس وقصر العيني‏,‏ ونسب نجاح العلاج تتجاوز اكثر من‏50%‏ وفرصه ارتداد المرض قليله جدا والاعراض الجانبيه ايضا قليله‏,‏ ومن خلال علاج الخلايا الكبديه كمرحله انتقاله نستطيع انقاذ الاطفال من الفشل الكبدي‏,‏ وسوف يستمر المشروع لمحاصره المرض وانهاء الام الاطفال الصغار‏.‏

    افاق جديده
    وعن العلاجات الجديده التي طرحها الموتمر‏,‏ يشير د‏.‏ عمر هيكل‏,‏ رئيس الاكاديميه الطبيه العسكريه واستاذ الكبد والجهاز الهضمي‏,‏ الي ان افاق العلاجات اصبحت رحبه وهناك ما يشير الي ان هناك اكثر من مفاجاه سوف تظهر خلال السنوات القليله المقبله لتمثل فتحا هائلا في العلاج‏,‏ حيث تتم تجربه اكثر من دواء حاليا لتصل نسب الشفاء الي معدلات عاليه‏,‏ مشيرا الي ان علاج تليف الكبد اصبح ممكنا ونجاح علاجه يصل الي‏60%,‏ الا انه يطالب بضروره اعداد تشريع جديد يقضي بتغليظ العقوبات علي مجرمي النفايات الطبيه لغلق الباب امام نقل العدوي‏.‏

    من جانبه‏,‏ يري د‏.‏ محسن سلامه استاذ الكبد بمعهد الكبد القومي‏,‏ اننا في مرحله تكاد تشبه مرحله ما قبل اكتشاف البنسلين‏,‏ حيث ان هناك اكتشافات مذهله في الطريق ويتم تجربتها حاليا ودار الحديث بشانها في الموتمر يمكنها ان تنهي متاعب مرضي الكبد بنسب عاليه جدا مستقبلا‏,‏ ولعل من اهم هذه العلاجات الاقراص الجديده الاضافيه التي تتم تجربتها لتزيد نسب الشفاء من فيروس سي الي‏80%‏ او اكثر ليصبح العلاج‏:‏ الحقن‏+‏ الكبسولات‏+‏ الاقراص‏,‏ وهو ما يسمي العلاج الثلاثي المنتظر‏,‏ مشيرا الي التقدم المذهل الذي حدث في علاج تليف الكبد بعد ان كان من الصعب الحديث عن ذلك‏,‏ حيث اصبح الان متاحا لمريض التليف الكبدي ان يتحسن الجزء المصاب ليعود الي تاديه وظائفه من جديد بدرجه كبيره‏.‏





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    520

    افتراضي

    حقا موضوع في غاية الأهمية والخطورة
    ويشغل بال الجميع فحقيقة إن هذا المرض منتشر بشكل كبير في مصر
    لدرجة أنهم يسمونه بالمرض المصري لذا كان طرح هذا الموضوع
    مفيد جدا للتعرف أكثر على هذا الوباء ندعو الله أن يعافينا منه جميعا
    وأن يشفي كل مريض اللهم آمين يارب العالمين
    سلمت أناملك أختي العزيزة وجزاك الله كل الخير
    مع خالص اعتزازي وشكري

المواضيع المتشابهه

  1. رئيس "القضاء الأعلى": طعن "سوزان تميم" لم يكتمل
    بواسطة فارس القانون في المنتدى أخبار تهمك
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2009, 02:47 PM
  2. تحذير صيني من تناول الشاي المغلي
    بواسطة صفاء عطاالله في المنتدى الملف الطبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-31-2009, 11:02 AM
  3. لا تصاب بالهلع إذا اكتشفت اصابتك بفيرس سي
    بواسطة فهد في المنتدى الملف الطبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-24-2008, 10:15 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •