إذا أردت شيئا بقوة فأطلق سراحة فإن عاد اليك فإنه لك وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البداية
كثيرا ما نسمع هذه المقولة
.......
فهل حاولنا مرة ان نفكر فيها جيد ا؟؟
وهل اذا حدث ذلك حاولنا ان نؤمن بها؟؟

ونصدق بان الشئ الذى نريدة لا نجعله عالقا باذهاننا لدرجة المرض به
لا بل اجعلة ولكن ليس بدرجة المرض وكن متاكد انه من الممكن ان يكون لك
ومن الممكن ان لا يكون
وهذا يرجع لقضاء الله وقدرة
فالله المقدر

فلا تحزن على شئ فقد
ولاتحزن على شئ يفقد
ولا تفكر فى المفقود فتفقد الموجود
فالله يرسل لنا امانة وياخدها وقت ما يشاء


فهل لنا من ان نحزن على فقد هذا الشئ ؟
فهذا شئ لن يكن من حقنا . فلماذا نحزن ؟

فهذا يكون جحود من بنى البشر
تاكد ان الله لو كتب لك ان هذا الشئ لك
لا ياخذة غيرك مهما حدث

وتاكد من انه لو لم يكتبه لك
فلم ولن يكن لك ابدا مهما حاولت
فلابد من ان نكون على قدر كبير من الايمان بالله وعدم التزمر على المصائب او على الشئ الذى نفقدة
حتى لا يكون اعتراض على امر الله وقدرة
اتمنى ان يتفهم الجميع وجهه نظرى
وان نعمل جميعا تحت شعار
(( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا))
و
(( إذا اردت شيئا بقوة فأطلق سراحة فإن عاد اليك فانه لك وإن لم يعد فإنه لم يكن لك من البداية ))



منقول as