إنجازات ملك
كلمة الندوة


(خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صاحب إنجاز عظيم حقق للمملكة العربية السعودية الكثير ورفع من مكانتها في المجال الدولي).
بهذه العبارة الموجزة وصف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين ولكن لبسط هذا الوصف فإنه يحتاج الى كتب ومجلدات، فإنجازات الأعوام الأربعة الماضية انجازات بحق عظيمة انجازات عززت من مكانة المملكة الاقتصادية وجعلت رؤيتها محل تقدير واهتمام العالم حيث إن الاقتصاد الوطني كان الأكثر ثباتاً في مواجهة أزمة عالمية أطاحت باقتصادات دول كبرى ولازالت تداعياتها مستمرة.. كما ان انجازات المليك تجسدت في مدن اقتصادية وفي مناطق مختلفة كابراز للوجه الاقتصادي القوي الذي يميز المملكة اضافة الى شركات ومنشآت اقتصادية ساهمت بقوة في تعزيز الاقتصاد الوطني والقضاء على البطالة بين الشباب.
ولما كان التعليم هو الأساس لكل نهضة فقد حظي العلم والتعليم باهتمام خاص تجسد في الجامعات والكليات التقنية، وفي حركة الابتعاث للخارج لزيادة تحصيل الطالب وصقله بالمزيد من العلوم والمعارف كما تجسد الاهتمام بالتعليم في أعظم الانجازات وهي جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي ستفتح أبوابها في رمضان القادم.
ولمزيد من الاهتمام بالمواطن وتأهيله جاءت الخدمات الصحية في شكل انجازات متعددة من مستشفيات ومراكز صحية لتضمن للمواطن أجواء صحية معافى يستطيع من خلالها المشاركة بفعالية في مسيرة التنمية.
هذه انجازات رئيسية وهناك الكثير على صعيد بناء الوطن والمواطن، وعلى الصعيد العالمي استطاع خادم الحرمين أن يكسب محبة زعماء العالم وتقديرهم للمصداقية التي يتمتع بها وللحكمة التي يتميز بها حفظه الله في معالجة كثير من الأمور وخاصة تلك القضايا التي تعنى بالاستقرار العالمي حيث كانت مبادرة الحوار انجازاً فريداً حظى بدعم الأمم المتحدة التي تبنت المبادرة من أجل تحقيق أهدافها، كما أن مبادرة خادم الحرمين حول الطاقة أسهمت هي كذلك في استقرار الأسواق العالمية وقد استضافت المملكة مؤتمراً بين المنتجين والمستهلكين للوصول الى هذه الغاية.. وعلى صعيد السلام كانت المبادرة العربية للسلام وهذه مبادرة رفعت من مكانة المملكة في المجال الدولي واكسبتها المزيد من الاحترام، وفق الله المليك المفدى للمزيد من الانجازات والمبادرات البناءة.