انخفاض قيمة الين فشل في زيادة الصادرات



اشتري الدولار اليوم ب 91.03 ين بعدما كان يساوي 90.82 في نهاية تداولات أمريكا الشمالية الجمعة الفائت،

العملة الضعيفة دوما ما تعطي المصدرين دفعة، لأنها تزيد من أرباحهم في الخارج، غمل ثد تكون في الداخل وذلك بسبب انخفاض أسعار سلعهم في الأسواق الخارجية.



ولكن القلق بشأن الإقتصاد العالمي سيلقي بثقله على المصدرين في طوكيو اليوم الإثنين، بسبب انخاض هذا القطاع، بعبارة أخرى، تراجعت الصادرات اليابانية على الرغم من ضعف الين، مما يضيف إلى القلق الحاصل فعليا بسبب ضعف الإقتصاد العالمي مضافا إلى ذلك ضعف العملة.



للتأكد، فإن ارتفاع قيمة العملة لا يكون لها الأثر التراكمي، فوفقا للحسابات كلما واصل الدولار هبوطه بمقدار 5 ين، أدى ذلك إلى انخفاض الصادرات ب 0.7% في السنة الأولى و 1.5% في السنة الثانية.



فعلى الرغم من مكاسب الدولار يوم الاثنين الماضي ، العديد من المحللين كانوا يشككون في ان الدولار قد يعود أما نظيره الين الياباني في الوقت القريب. خاصة في ضوء فروق أسعار الفائدة على الدولار وتنامي شعبيته كعملة تمويل.



الفرق بين الين لمدة ثلاثة أشهر والدولار لنقس المدة، من حيث سعر الفائدة في بنوك لندن ضاق منذ سبتمبر الماضي، ولكن طالما لازالت هذه الحالة في استمرار سيصبح من المهام الرئيسية للدولار عمله كعملة تمويلية لصفقات Carry Trade ويمكن بيعها كونها من ذات العوائد المرتفعة.



ورغم ذلك، مما تعيشه العملة من ضعف، فإن كثير من المراقبيين والمحللين يتوقعون تحسنا إيجابيا في قطاع الصادرات اليابانية.



عادة ما يبدأ الإقتصاد الياباني تعافيه في الخارج، ومن ثم يبدأ بتغذية القطاع الصناعي في الداخل.
على الرغم من بنك اليابان الحذر ازاء الانتعاش العالمي، فإن تقريره لشهر أكتوبر يظهر بعض مؤشرات الصعود، قائلا أن قطاع الصناعة كان يستفيد من صعود الصادرات بقيادة تعديلات المخزون