٦- الدعوة: بمعرفة درجات الموعظة والتوجيه، وتجديد الخطاب الإسلامي حسب الزمان والمكان، والواقعِ والحال، والحاجة والمصلحة، عن ابن عباس يقول: لَمَّا بعث النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذَ بن جبل إلى نحو أهل اليمن قال له: «إنك تَقدَمُ على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحِّدوا الله تعالى، فإذا عرَفوا ذلك، فأخبِرهم أن الله قد فرض عليهم خمسَ صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلَّوا، فأخبِرهم أن الله افترض عليهم زكاةً في أموالهم، تؤخذ من غنيِّهم فتُردُّ على فقيرهم، فإذا أقَروا بذلك فخُذ منهم، وتوقَّ كرائمَ أموال الناس» (رواه البخاري). ٧- القيادة لـ(مؤسسة، هيئة، أفراد، مجموعات): بالإيمان بالمهمة، والشعور بالمسؤولية، ورعاية المصالح، والقدرة على التأثير والحوار والمشورة، والرحمة والفطنة، والتعاون والتكاتف مع المجموعة؛ لتحقيق الأهداف المشتركة، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أمَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامةَ على قومٍ فطعنوا في إمارته، فقال: «إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وايمُ الله، لقد كان خليقًا للإمارة...» (رواه البخاري). • ومضة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الناس معادنُ كمعادن الفضة والذهب، خيارُهم في الجاهلية كخيارهم في الإسلام إذا فقُهوا» (رواه مسلم).