في مباراة اثبتت بالفعل أن الأفضل هو من تأهل لدور الثمانية نجح المنتخب الغاني العتيد في اقصاء نظيره الكوري الجنوبي من مونديال الشباب والوصول للمربع الذهبي في افتتاح مباريات ربع النهائي التي جمعت الفريقين على استاد مبارك بمدينة السويس بثلاثة اهداف لهدفين في مباراة قمة الاثارة .
بداية المباراة لم تشر لنهايتها وبالتحديد من المنتخب الكوري الذي بدا تائها في الملعب وغير قادر على مواجهة فريق بثقل غانا التي سيطرت على المباراة من بدايتها وضغطت بشدة على المرمى الكوري من أجل التقدم المبكر ولايقاف السرعة الكورية بالضغط المستمر عليها وبعد 8 دقائق فقط ينجح اديباه من افتتاح النتيجة للنجوم السوداء بعد عرضية ارضية من الناحية اليمنى يحولها اديباه لهدف متميز لغانا .
واصل الغانيون سيطرتهم وبكرة طبق الأصل من الأولى يعزز الغانيين تقدمهم ولكن من الناحية اليسرى هذه المرة بعد ان ارسل ايو الكرة للجبهة اليسرى ليتم ارسالها ارضية اوسي يحولها ايضا بنفس الطريقة الى الهدف الثاني .
توقع الجميع انهيار كوري بعد ان احكم الغانيون قبضته على المباراة لعبا ونتيجة ولكن هدف العودة السريع من بارك هي سيونج في الدقيقة 31 ادخل كوريا في المباراة من جديد بعد كرة رأسية وصل اليها قبل الحارس ووضعها في المرمى الخالي لينتهي الشوط الأول بتقدم غاني بهدفين لهدف .
استمرت الاثارة في الشوط الثاني وواصلت غانا سيطرتها على اللقاء واخذ اللقاء في الشد والجذب حيث حاولت كوريا تعديل النتيجة فيما كان امل الغانيون من تسجيل هدف ينهي الأمال الكورية وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 77 عن طريق اديباه الذي توغل وسط دفاعات كوريا ووضعها ببرود اعصاب من تحت اقدام الحارس ليحرز هدفه السادس في البطولة وينفرد بصدارة الهدافين بجدارة واستحقاق .
المنتخب الكوري لم يستسلم بعد الهدف وعاد للمباراة سريعا مرة أخرى عن طريق كيم سونج في الدقيقة 82 لتلتهب المباراة في الدقائق الثمانية الأخيرة حيث اهدرت غانا هدفا مؤكد بعد ارتطام كرة اديباه بالقائم وارتدادها لتشكل خطر داهم على مرمى غانا هذا الخطر الذي استمر لنهاية المباراة حيث حبس الفريق الكوري نظيره الغاني داخل منطقةالجزاء لما يزيد عن ثلاث دقائق على أمل تعديل النتيجة ولكن استبسال الغانيين في الزود عن مرماهم اوصلهم لنصف النهائي ليكون الفريق الافريقي اول اطراف المربع الذهبي وينتظر مواجهة الفائز من لقاء الثامنة بين المجر وايطاليا .


************************************************** ***********






نشرت صحيفة البلاد السعودية تقريراً صحفياً حول المستوى الذي ظهر به حسام غالي مع فريق النصر خلال أخر مباريات الفريق أمام القادسية والتي تمكن فيها النصر من تحقيق الفوز بثلاثيه صنع غالي فيها الهدف الثاني لزميله سعد الحارثي بأقتدار شديد وتمكن من تسجيل الهدف الثالث.

وعبرت الصحيفة قائله أن غالي لم يقدم المستوى المأمول منه منذ قدومه الى صفوف العالمي و حتى يومنا هذا.ولكن بعد مباراة النصر الاخيرة امام فريق القادسية ضمن لقاءات الفريقين والمقدمة من الجولة الخامسة من دوري زين للمحترفين قدم اللاعب حسام غالي شيئا بسيطا من المستوى المرجو من لاعب محترف بحجمه وبحجم السمعة التي قدم بها من الدوري الاوروبي.

وأردفت الصحيفة قائله :- " ان هذا المستوى لا يمكن بأية حال من الاحوال ان يجعل النصراويين يمتدحون اللاعب وكأنه اسطورة زمانه.واذا كان كذلك اين هو من مباراة الديربي امام شقيقه الهلال ينبغي لحسام تقديم المزيد من العطاءات حتى يستطيع البقاء ضمن صفوف العالمي، وادارة النصر بقيادة الامير فيصل بن تركي قادرة على جلب محترف آخر يفيد الفريق".




************************************************** *******


حياة او موت .. اما ان نكون او لا نكون ... الفرصة الاخيرة .. سمها ما شئت ولكنها بالفعل خير تعبير قبل مواجهة مصر المرتقبة امام زامبيا في تصفيات كأس العالم .

مصر التي عاشت لحظات من السعادة لا توصف مع مديرها الفني حسن شحاتة ... هاهي تقف على قدم وساق تنتظر مواجهة مصر وزامبيا غدا السبت في العاصمة الزامبية لوساكا في تمام الثانية عصرا بتوقيت القاهرة .

اللقاء سيشهد اثارة كبيرة لسعي كلا الفريقين في تحقيق الفوز ، المنتخب الزامبي سيلجأ للتأمين الدفاعي كما هو متوقع لجذب المنتخب المصري لاراضيه والضرب بسلاح المرتدات ، ليقينه من الاندفاع المصري الهجومي بغية تحقيق الفوز بأكبر عدد من الاهداف .



************************************************** **


في سيناريو درامي نادرا ما نراه ودع المنتخب الايطالي مونديال الشباب المقام في مصر على يد المجر التي صعدت لنصف النهائي لاول مرة في تاريخ المجر في مباراة مجنونة حملت كل عوامل الاثارة .

اربعة حالات طرد وخمسة اهداف واخطاء دفاعية فادحة وعزيمة لا تنتهي كانت عناوين مباراة المتعة بين ايطاليا والمجر .

لم تنتظر المباراة اكثر من دقيقتين حتى تبوح عن نواياها ومن أول هجمة مجرية حاول نجم الفريق نيميث مراوغة المدافع جنتيلي الذي اضطر لجذبه من القميص ولم يتردد احد نجوم اللقاء وهو الحكم الكولومبي الشهير اوسكار رييز من احتساب ضربة جزاء لاحفاد بوشكاش ينجح كومان من تحويلها لهدف التقدم المجري .

استمرت الاثارة على مدار الشوط وحاول الطليان التعديل ولكن كل المحاولات باءت بالفشل امام دفاع مجري محكم وحارس متألق اسمه بيتر جولاكسي وينشط في نادي ليفربول العريق لينتهي الشوط الأول بتقدم مجري مستحق .

في الشوط الثاني زاد اغلاق المجريون لدفاعاتهم وزاد الطليان من هجومهم ولكن دون خطورة حقيقية حيث كانت الخطورة من نصيب شباب المجر من الهجمات المرتدة السريعة بقيادة كومان ونيميث ولكن وجود حارس صاعد في سماء الكرة الايطالية يدعى فيوريلو كان كفيلا بافساد كل الهجمات المجرية حتى جاءت الدقيقة 72 والتي قام فيها رييز باشهار الانذار الثاني في وجه جنتيلي ليجبر ايطاليا على اكمال المباراة بعشرة لاعبين وتزداد مشاكله وحقيقة فقد كان طردا وهميا نظرا لعد لمس جنتيلي للاعب المجر من الأساس .

ولكن الطليان كما عودونا دائما فقد عادوا للمباراة في الوقت القاتل بعد استلام الظهير الأيسر مازوتا لكرة من فوق المدافعين يضعها قوية في المرمى ليعود بايطاليا للبطولة ويبقيها في المونديال .

منحنى اخر شهده اللقاء في الدقيقة 84 بعد أن اضطرت ايطاليا للاستمرار في المباراة ب9 لاعبين فقط بعد طرد لاعب الوسط بيني بقرار مجحف من الحكم بعد أن حاول اللاعب تشتيت الكرة دون رؤية اللاعب الذي ضغط عليه من الخلف واضطر لضربه دون عمد ولكن الحكم وجد انه استحق الطرد لتزداد الأمور صعوبة على الاتزوري ولكن الأمور بدأت تتزن نسبيا في الدقيقة 89 عنما طرد الحكم سيزيريس المجري بعد تدخل عنيف مع احد لاعبي ايطاليا ليصبح الفارق لاعب واحد فقط ولكنه طرد مدرب ايطاليا ايضا لكثرة اعتراضاته .

لم تقل الاثارة في الاشواط الاضافية ولكنها ازدادت وبعد شوط اضافي اول تكتيكي كان الشوط الرابع هو الأروع عندما افتتحه نيميث بهدف مجري بعد اختراق من العمق ومراوغة الحارس في الدقيقة 112 .

الا ان الرد الايطالي جاء بسرعة البرق "الدقيقة 113 " بعد ان انطلق بونافنترا بعرض الملعب امام منطقة الجزاء ... متجاوزا اربعة لاعبين ومسددا بيمناه كرة اجتازت الجميع لتهز الشباك في هدف يتحمل مسؤليته الحارس المجري .

وكما كان الهدف الايطالي سريعا ... كان قرار حكم اللقاء بطرد اللاعب الايطالي البيرانزي في الدقيقة 115 ليلعب الطليان بثمانية لاعبين .

وفي الدقيقة 117 استطاع نيمث ان يحرز هدف الفوز للمجر لتنتهي المباراة بفوز المجر 3 – 2 في مباراة رائعة ولتتأهل للمربع الذهبي .