رفض الدكتور «محمد سيد طنطاوي» ــ شيخ الأزهر ــ الرد علي أسئلة الصحفيين المتعلقة بواقعة إهانته للطالبة المنتقبة خلال هذا الأسبوع، واشتبك مع مراسلي إحدي القنوات الفضائية التي حاولت انتزاع إجابات منه دون موافقته، وقال: «لا نجيب علي أي أسئلة للصحفيين.. وروحوا اشتموني»، وجاء ذلك عقب عقده جلسة للمجلس الأعلي للأزهر أمس ــ الخميس ــ والتي قرر فيها المجلس منع الطالبات والمدرسات من ارتداء النقاب داخل الفصول الدراسية للبنات والتي تقوم بالتدريس فيها المدرسات من النساء فقط سواء كان ذلك في المراحل الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية وذلك حرصاً علي نشر الثقة والانسجام والارتياح في الفهم السليم للدين بين الفتيات جميعاً
كذلك قرر المجلس تطبيق ذلك بالمدن الجامعية الخاصة بالطالبات حرصاً عليهن، وعلي الطالبات الراغبات في النقاب باستعماله في بيوتهن، وفي الشارع وساحة المعهد الذي يدرسن فيه ويمنع فقط داخل الفصل الدراسي الخاص بالبنات، كما قرر المجلس منع الطالبات في جميع مراحل الدراسة بالأزهر وفي جامعته من ارتداء النقاب في قاعات الامتحانات الخاصة بالفتيات والتي لا يوجد فيها الرجال معهن في الامتحانات علي أن تكون المراقبة عليهن مقصورة علي النساء فقط.
وأضاف شيخ الأزهر في بيانه أن المجلس الأعلي للأزهر ليس ضد النقاب واستعمال المرأة له في حياتها الشخصية التي تتعلق بسلوكها في الشارع وفي عملها ولكن المجلس ضد استعماله في غير موضعه.