قال تقرير أمريكي إن مصر تضم خامس أكبر تجمع لأغلبية مسلمة في العالم حيث يشكل المسلمون نسبة 94.6% من سكانها، مشيرا الى ان النسبة الإجمالية لجميع الأقليات الدينية الأخرى لا تتعدى الـ6% من المصريين.
وبحسب التقرير الصادر أمس الأول عن "منتدى بيو حول الدين والحياة العامة" بعنوان "خريطة المسلمين في العالم"، يشكل المسلمون 78.5 مليون نسمة أو ما يوازي 94.6 % من الشعب المصري.
وكشف التقرير أن الأقليات الدينية يمثلون 5.4 % فقط من الشعب المصري، أو ما يوازي 4.5 مليون نسمة فقط.
ونفى التقرير صحة المعلومات التى تبثها المواقع القبطية على شبكة الانترنت ووسائل إعلام أجنبية والتى تزعم ان نسبة المسيحيين في مصر تتجاوز نسبتها 10% من اجمالى السكان
كانت تقارير صحفية اجنبية تداولت هذه المعلومات المغلوطة عن نسبة المسيحيين فى مصر خلال الفترة الاخيرة تعليقا على قرار الحكومة المصرية التخلص من الخنازير كإجراء وقائي ضد مرض أنفلونز الخنازير.
إلى ذلك قدر التقرير إجمالي عدد المسلمين في العالم بـ1.57 مليار مسلم أو ما يوازي ربع سكان العالم(حوالى 23%)، البالغ عددهم 6.8 مليار نسمة بحسب آحدث التقديرات العالمية عام 2009.
وأظهر التقرير أن غالبية المسلمين(60%) يتركزون في القارة الآسيوية فيما يتوزع الباقون على مناطق العالم المختلفة حيث يعيش خمسهم (20%) في الشرق الأوسط فيما وشمال إفريقيا، التي كشفت النتائج أن نسبة المسلمين فيها تناهز 95%. وأشار إلى أن أكثر من نصف الدول العربية يضم أغلبية مسلمة تناهز أكثر من 95% من إجمالي السكان.
ومن أبرز النتائج التي كشفها التقرير، الذي استغرق إعداده ثلاث سنوات، أن غالبية المسلمون يتوزعون في مناطق لا يمكن توقعها حيث قال إن أكثر من 300 مليون مسلم، أي ما يزيد عن خمس سكان العالم المسلمين، يعيشون في دول لا يمثل الإسلام فيها دين الأغلبية.
وقال آلان كوبرمان، المدير المساعد في المنتدى "هناك دول لم نعتقد أنها إسلامية على الإطلاق، وتبين أنها تضم عدداً كبيراً من المسلمين" مثل الهند وروسيا والصين..
واضاف: على سبيل المثال الهند التي يشكل الهندوس أغلبية سكانها، تضم ثالث أكبر تجمع سكاني للمسلمين في العالم، بينما تضم الصين مسلمين أكثر من سوريا، وأن روسيا يوجد بها مسلمون أكثر من عدد مسلمي الأردن وليبيا معا.





وقال التقرير إن المسلمين السنّة يشكلون ما بين 87 إلى 90 % من مسلمي العالم، فيما يشكل الشيعة بين 10 إلى 13 % تتركز غالبيتهم (بين 68% و80%) في أربع دول فقط : إيران وباكستان والعراق والهند.
واعتمد البحث على تحليل نتائج حوالي 1500 مصدر من بينها تقارير الإحصاء السكاني والدراسات الديمغرافية المتاحة لأعداد السكان في 232 دولة ومنطقة حول العالم بهدف الحصول على أشمل صورة ممكنة عن السكان المسلمين في العالم، ووصف فريق الباحثين الذين اشتركوا في إعداد التقرير هذا الإحصاء بأنه "أكبر مشروع من نوعه حتى الآن."