من قصيدة ظنون للشاعر "فاروق جويدة"
قـد كـان وجهك دائمــــا مرآتـــــي
في الفـرح في غـضبـي وفـي ثــوراتي
والآن ألـمح فيك شيــئـا غـامضـــا

وكــــــأنــنــــا شــبـح مـــــن الأمـــــوات
نـبض ضعيف‏..‏ لهفـة مغــــلـوبة
وأنـــامل سكـــــــــــنـت بلا نـــغـــمــات

وعيـونـك السوداء ظل راحــــــــل
وفـراشة سقـطــت علي الشرفـــــــــات
شيء تـغير في الـعيون وليــتـنـي

يوما أعــود لكـــــــي أري مـــــرآتــــي
صارت شـظايا كالرماد تـنـاثـرت
وعلي بقاياها بـــــــدت مأســــــاتـــــــي

كانـت نهايتـنـا جراحا أثـقلــــــــت
قـلـبـي وأدمت بالظــنـون حيـــــاتــــــي