سَـلامٌ يامُضمّخَـةً بِمِـسْـكٍ
سَـلامُ اللهِ يَـاأرضَ السّـلامِ
عَشَقتُـكِ يَامَنَـاراً لِلْمَعالِـيْ
وَيـاأُمَّ المَفاخِـرِ وَالـكِـرَامِ
وَياأُنْشُـودَةَ الدّهـرِ المُقفّـى
وَيالَحْـنَ البَلابِـلِ والحَمـامِ
وَياعِشْقاً لَهُ في القَلبِ عَرشٌ
سَأشْدُوا فيكِ فَيْـرُوزَ الكَـلامِ
رَعـاكِ اللهُ يَاثَغـرَ المَنايَـا
وَمِقيَـاسُ المَحَبّـةِ وَالهِيَـامِ
أَيَا جُرحَاً أصابَ القَلبَ قَيْحَـاً
بِحِفْـظِ اللهِ يَـاأُمّ العِـظـامِ
دَعِينِيْ ألْثِـمُ الأقْـدَامَ شَوقَـاً
الـى الجَنّـاتِ يَـاأمّ الأنَـامِ
وَغَذّينِيْ ثَـرَاكِ فَـلاْ فِطَـامٌ
لأِغفُوا فيْ ثَرَاكِ وَذا الخِتَـامِ
أبُو هَاتٍ فِـدَاكِ وَكُـلّ طَـيّ
فَمَا طَيّ سِوَى بيضٍ حُسَـامِ
لَكِ الأرْوَاحُ نَنْزِفُهَـا بُرُوقَـاً
بِشُبّـانٍ وَشِيْـبٍ وَالفِـطَـامِ
فَذِيْ فَطّوْمُ جَوْهَـرَةَ اللّيَالِـيْ
بُنَيّةَ حَيْـدَرٍ وَلَـدِيْ الهُمَـامِ
تُرَافِقُنِـيْ لِتَسْقِينِـيْ رَحِيْقَـاً
إذا مَا فَارَقَ الـرّأسُ الجِثَـامِ
سَنَعْلُوا وَالصَوَارِمَ مُشْرَعَـاتٍ
وَتَعْلُوا نَاقَتِيْ جِيَـفَ اللّئـامِ
فَيَا أُختَ الكُوَيْتِ فَذِيْ كُوَيـتٌ
تُدَاوِيْ الجُرْحَ رَغْمَ الإضطِرَامِ
وَيا أُختَ الحِجَازِ وَليتَ شِعْرِيْ
فَعَبْـدُ اللهِ شَهْـمٌ وَالمُحَامِـيْ
وَيا أُختَ الإمَارَاتِ العَوَالِـيْ
إمَارَاتُ القُرُومِ ذَوِيْ الذَمَـامِ
وَيا فَيْرُوزَةَ البَحرَيْـنِ هَيّـا
فَقَطْرٌ ذِيْ تُنَاغِـيْ بِابْتِسَـامِ
فُؤادِيْ عَاشِقٌ بَغْـدَادُ قُومِـيْ
بِغَيْرِكِ لا وَلا أرجُـوا المَقـامِ
عَلى كَتْفِيْ دَعِيْ الأحْلامَ تَغْفُوا
فَإنّيْ عَاشِـقٌ بَغـدادُ نَامِـيْ


عذرا بغداد خذلناك ِ من قبل بعنا فلسطين واليوم بصمتنا بعناكِ
أم خطـasـاب