عذراء من كفر الشيخ
عذراءمن كفر الشيخ
اتت من ميت الديبة سمراء
. لكن الفم كما العنقود .
والوجه كما الفيروز
.بسمتها نجوم تتلالا
لكن الخاتم في اصبعها يمنعني ان اتكلم
وابوح بالسر الكامن في قلبي
ياذات حنان رقراق عيناك بحر مجهول
لكني... ألمح في عينيك الغربة
والحزن النائم في العينين النجلاوين أعشقه
لكني لا أتمالك أن ـ أعطيك رحيقا للقلب المحزون
يابنت الريف المصري
جئت الينا حاملة أحزان الارض الخضراء
من ميت الديبة انت عذراء في ثوب ملاك
قد نمت فرأيت كأني في كفر الشيخ اسير
أتوقف أنا حول التمثال القابع في وسط العاصمة الصامته أسأله
فأجاب :الصمت هناك وحيث المجهول فعرفت بأني غير المطلوب لديك
لكني أذكر وجهك حين أنام وأصحو
لازلت الوتر النائم في ألحاني
معذرة ان كنت طرقت الباب بدون استئذان
فأنا شاعر التقت ثنايا العشق الكامن في الوجدان
وأغرد للاحزان الحيرى
ياذات عيون تعشقها الارواح ويعشقها الطير
كروان صوتك صداح في وادي النيل
لازلت أراك على شاطىء ترعتك البكر سمراء تملأ جرتها بالماء الغامق
وتغني للريف الممتد الحالم
فاتنة الروح اقتربي
فأنا فلاح مثلك
لكني أقدر ان اتداخل عبر شرايينك
من ثم واقرأ أفكارك ..
بسمتك ترهقني كثيرا
لكني لا أعرف شيئا ككتابة هذا الشعر النابض بالاهات
صغيرتي يا ساكنة مقلتي
لاترحلي في جراحاتي
وسافري في كياني
اعشقك واتلو مواويل الصبابة
اعشقك عشق الاطيار لفصل الربيع
سافري في كل الجروح التي تحبين
فانا القتيل بحبك لا بالسكين
كل مدائن العشق بنيتها بدموعي
وزينتها بشموعي
الا انك تسكنين ضلوعي
رد مع اقتباس
المفضلات