دكتور غنام
قناة دكتور أكرم على يوتيوب

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: محاماة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    15

    Icon86 محاماة

    إن المحاماة هي مهنة الرجال دون النساء ،"لأن الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض "(1) فالرجل أقوى من المرأة وأجلد في خوض معركة الحياة ،وتحمل مسوؤلياتها .
    أما المرأة ففي عملها قول و تفصيل .
    يرتبط عمل المرأة المسلمة بالدعوة إلى تحريرها عن طريق رفع الحجاب وإزالة النقاب ،وتدرجت هذه الدعوة الآثمة من رفع الحجاب و التعليم المختلط إلى تشجيع المرأة على العمل خارج منزلها .
    وبعد معارك ضارية بين دعاة الحق و أصحاب تقليد المرأة الأوربية و التشبه بها

    خرجت المرأة من حصنها لتقاسم الرجل لقمة عيشه متشبهة بالمرأة الأوربية التي وقفت فريسة المؤامرة الصهيونية عن طريق شراء اليهود أو أصحاب الرأسمال عمل النساء والأطفال بأبخس الأثمان في المعامل المستحدثة وكانت الخطوة الأولى في تهتك المرأة و جنوح الأحداث في المجتمع الغربي اللاديني.
    ثم تتابعت الخطوات ،وانتهت المرأة الغربية ومقلدتها إلى سلعة رخيصة في سوق الرقيق الأبيض .
    وقد أحس بعض نساء الغرب بهذه الفاجعة الواقعة عليهن .
    فقالت الكاتبة الأنكليزية أجاثا كريستي :"إن المرأة مغفلة ،لأن مركزها في المجتمع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم فنحن النساء نتصرف تصرفاً أحمق ،لأننا بذلنا الجهد الكبير خلال السنين الماضية ،للحصول على حق العمل و المساواة في العمل مع الرجل .. والرجال ليسوا أغبياء ،فقد شجعونا على ذلك معلنين أنه لامانع مطلقاً من أن تعمل الزوجة ،وتضاعف دخل الزوج
    ومن المحزن أننا أثبتنا نحن النساء أننا الجنس اللطيف الضعيف ،نعود اليوم لنتساوى في الجهد والعرق الذي كان من نصيب الرجل وحده.
    ولعل الأحداث التي مرت بها الدول الغربية خلال الحربين العالميتين دفعت بالمرأة الغربية الى العمل لنقص عدد الرجال ، وفقدها عائلها في الحرب.
    أما مجتمعنا المسلم ،فظروفه تحتلف اختلافاًجذرياًعن المجتمع الغربي ، ففي مجتمعنا زيادة هائلة في الأيدي العاملة والرجال يعانون من البطالة الظاهرة والباطنة.
    رغم كل هذا يضع دعاة تقليد الغرب أصابعهم في أذانهم متذرعين بكل حجة بأنه "لاسبيل إلى حل مشاكلنا الا بمساواة المرأة بالرجل وإخراجها من ظلمات عصر الحريم إلى نور عصر نور المدينة -حسب دعواهم -لتشارك في بناء المجتمع الحديث مجتمع الحرية والعدالة والرفاهية .
    ولامجال لسعادة المرأة -حسب زعمهم- إلابخروجها الى العمل الذكوري خارج المنزل ، فتحقق ذاتها وتؤكد شخصيتها .
    وقد صدقت الكثيرات هذا الضلال واضللن.
    تقول الكاتبة الملحدة نوال السعداوي بصريح العبارة:"لاشك بأن أول خطوة لتحرير المرأة هو أن تكون منتجة وعاملة في المجتمع ،بشرط أن تنال عن عملها أجراً ولا تعمل بغير أجر.اِن الاستقلال الاقتصادي هو أول خطوات المرأة للتحرير،لأن استقلال المرأة اقتصادياً عن زوجها سوف يعطيها الفرصة والقوة أن ترفض اذلاله لها ،وسوف يمكنها من الاعتماد علىنفسها اذا طلقها أو هددها بالطلاق ،فالمرأة في حاجة إلى استقلال نفسي بحيث تتغلب على الأزمات التي تواجهها من الرجل بسبب خروجها عن وصايته وطاعته.
    وهي في حاجة للاستقلال في الشخصية وثقة بالنفس لتواجه المجتمع بسبب خروجها عن النمط التقليدي لمفهوم الأنثى"(!)

    المرأة بعملها خارج المنزل وما يتجه لها من استقلال الشخصية ،يوهن علاقتها الزوجية ويضعف ارتباطها بزوجها وحاجتها إليه،ويجعلها قادرة على هجر الشؤون الزوجية لأتفه الأسباب ، والمرأة بخروجها للعمل ربما تكسب بعض المال من استقلالها المادي ولكنها ستكون عرضة لتبلد مشاعر الأمومة و الأحاسيس اللطيفة , و ستصبح غير الراغبة في أن تكون أماً , و إذا أضطرت لأن تكون أماً لطفل في يوم ما ، فإن طفلها هذا سيتسبب لها في مشاكل تقف عقبة في تأدية واجبات عملها الخارجي , و القيام بواجب التنشئة السليمة إذ تضطرها التزامات العمل و الوظيفة إلى أن تكل أمره إلى غيرها من المرضعات و الحاضنات , فيفقد الطفل أهم ما تعطيه الأم هو العاطفة والحنان و لــبن الأم و الوجدان (2)
    يقول الشيخ جمال الدين الأفغاني : ( إن عمل المرأة و واجباتها نحو زوجها و أولادها أهم بكثير من صناعات الرجل و أن ترك المرأة مملكتها (بيتها ) و أن تزاحم الرجل في شقائه لجلب العيش الذي لو فرضنا أنها أفادت بعض الفائدة المادية فيه و عاونت فيه , لا شك بأن الخسارة تكون من وراء تركها المنزل و تدبيره , والطفل و تربيته , أعظم بكثير من تلك المنفعة التي لا تبقي على الأخلاق )(3)
    و تقول لجنة الفتوة لجامع الأزهر :
    ((إذا كان الرجل قواماً على المرأة و أفضل منها بالفطرة و في العقل و المقدرة فأنها مأمورة بالقرار في البيوت و عدم الاختلاط باجانب منها , و إن المرأة راعية في بيتها , و إن إسناد هذه الولاية و الوظائف إليها يعوق أداء رسالتها في الزوجية و الأمومة , و قد جرى التطبيق في الصدر الأول في الإسلام على حرمانها من هذه الولايات و الوظائف , و أن المرأة تختلف عن الرجل في كثير من الأحكام ، و يرجع ذلك إلى طبيعة المرأة ، و ما فطرت عليه من خصائص جسمية و نفسية تحول دون أن يكون لها القدرة على هذه الولايات و الوظائف )
    أحمد الزين اجازة حقوق
    بريد الكتروني : z988223377@gmail.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    2

    افتراضي

    السلام عليكم
    ليس هكذا تؤخذ المسائل وما تطرقت اليه عن الجلد والقوة وووو فان المراة بمزاولتها مهنة المحامات ليس عيبا مادامت تلتزم بالشرع ولانها في مهنة المحامات لن تمسك الفأس كي تحقق هذفا
    ورغم التعب ومايقال عن المحامات وان الرجل قوام عن المراة فهذا لا ينقص من شأن المراة كي تصبح احد المحاور الاساسية في المجتمع
    انت تريد للمراة ان تبقى في المنزل اذن لو كانت لك زوجة ومرضت مثلا هل ستاخذها الى طبيب رجالي
    لو وقعت امراة في مشكلة هل تلجئ الى محامية افضل من محام ام ماذا
    عندما تلتزم المراة حدودها المشرعة لها فمرحبا بها ندا في اي شيئ

    والله اعلم

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •