باسم الشريعة الإسلامية الغراء تقطع أيادي الفقراء , وباسم الشريعة الإسلامية الغراء تجلد ظهور البسطاء فيما الشريعة الغراء لا تطال أيادي درا كولات الفساد ومن ينهبون الملايين في صفقات النفط والتسليح وعقود الامتياز , ولا تنال من ظهور مروجي الرذيلة والفاحشة عبر النت والفضائيات .
يقول السيد المسيح عليه السلام ( لا تنظر إلى امرأة جارك باشتهاء فإن فعلت فقد زنيت ) ألسنا نتصنع العفاف والشبق يملاء القلوب , من منا لم يمارس الزنا بسمعه أو ببصره ؟ من منا لم يحدث نفسه يوما بالفاحشة ؟ حتى نكون الطائفة المؤمنة التي تشهد عذاب زان أو زانية .
تقول بعض الفتاوى انه لا يحق للمسلم أن يدخر أكثر من قوت عام إذا كان في الأمة صاحب حاجه إلى طعام أو كساء أو دواء , وأخرى تقول أن السارق إذا اضطر إلى السرقة لأنه لا يعمل فولي الأمر هو الآثم و المسئول , فإذا سرق لأنه لا يحصل على الأجر الذي يكفيه هو ومن يعول فالذي يستغله أولى بقطع اليد .
هل وجدنا حقنا في العمل الشريف ؟ السنا نعمل سخره في وظائفنا إن وجدناها ؟
ماااااااا أكثر الجياع في بلاد المسلمين على كثرة خيراتها وما اقل الرحماء والمتراحمين .
تقف عند السوبر ماركت إمرأه بائسة عجوز استطاعت بعناء أن تحمل نفسها إلى هناك لعلها تجد من يخفف عنها ويلات الجوع ترى المترفين يدخلون وبأيديهم أوراق نقدية بلون آخر ليست التي اعتادت على رؤيتها ويخرجون ومعهم أشياء كثيرة لا تعرفها ولكن تدرك تماما أنها أطعمه غير مسموح لها أن تحلم بها , تحلم فقط ببضعة ريالات لشراء خبز يسكت جوع معدتها وشاي لتسهيل المضغ والبلع أحيانا تجدها وأحيانا لاتجد غير الازدراء
إننا نعيش الانانيه في أقبح صورها خلت القلوب من الرحمة وغلت الأيدي عن الإنفاق حتى سمعنا بقتيلة الجبل ولم يكن القاتل سوى الجوع !! وسمعنا بفتيات في أعمار الزهور يضطرن لبيع أجسادهن لطلاب الهوى!!!
فيا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين يارب الشريعة التي جنينا عليها وأسأنا إليها هل إن خرجت أو إن سرقت وشهروا عليا سيف الشريعة أأكون على حق أم هـــم ؟؟؟