يمثل العنصر البشري عاملاً مهماً وحيوياً في اي نشاط يرجي منه النجاح ، فهو مناط ومحل التكليف لعمارة الارض ونهضتها ، ولذلك يمكن ان نري بوضوح الفرق والتباين البائن بين امة وغيرها من خلال اهتمامها بالمورد البشري .
التدريب يصبح مدخلاً لسد الفجوة العميقة التي احدثتها وتحدثها كثير من المناهج الاكاديمية بمؤسسات التعليم المختلفة والتي - في كثير من الاحيان - تجعل من المنتسبين اليها نسخاً اخري من الكتب والمناهج الجامدة ... وعليك ان تري كيف اهتم الغرب مثل المانيا بالعلوم المهنية وتعلية شأنها في الزراعة والصناعة والمهن الحياتية الاخري ... وليس عيبا ان نري شبابا مهرة في السباكة والحدادة والنجارة والزراعة والفندقة بدلاً من استقدام العمالة من الخارج وفي ذلك كثير من فرص العمل وزيادة الدخل بالاضافة للامن الاجتماعي ...