أعشق تفاصيل بيتي كما يقول المثل: (من الإبرة للصاروخ) تعبيراً عن توافر كل الأدوات والأغراض التي يجب توافرها في المنزل.
تختلف الأدوات المنزلية لمقتناه على حسب ميزانية الأسرة، وعلى حسب ثقافة المجتمع، وعادات الشعوب، واختلاف الحضارات، والتطور التكنولوجي السريع.
فلنذهب لنلقي نظرة من نافذة موقعنا في مقارنة بين أدوات المنزل القديم والمنزل الحديث: في البيت القديم تتوافر الأدوات المنزلية الفخارية والحجرية والحديدية البدائية.
الرحى: التي تعمل على طحن الحبوب بمختلف أنواعها تستهلك وقت، وقوة عضلية لتحريك الذراع المتصل بالحجر بشكل دائري، لتتولد قوة احتكاك بين قرصين الحجر، فتقوم بطحن الحبوب.
المطحنة الكهربائية: الرحى تعبر عنها اليوم المطحنة المتطورة الأسرع، والكفء في طحن الحبوب، فهي أداة من الأدوات المنزلية التي يصعب الاستغناء عنها، فتجدها عبارة عن قطعتين ماتور كهربائي في القاعدة متصل بي ترس يحمل فوقه وعاء من الصلب في الأعلى، وبداخله سكينة حادة تدور بسرعة كبيرة، بمجرد توصيل الكهرباء، وتشغيلها، و وضع الحبوب كالفلفل الأسود أو الكمون، تقوم بطحنه، وتستطيعين أن تتحكمي في مقدار نعومة الطحن، وتتوافر بأسعار وانواع كثيرة قد تجدي مطحنة بي 300 جنيه وقد تجديها ديجتال سمارت بي 5000 جنيه.
المكنسة: في القديم جداً كانت المكنسة من أدوات النظافة وكانت عبارة عن سعفة من ورق النخيل يتم مسكها باليد، وتجميع الأتربة والأوساخ في مكان ورميه فيما بعد، وتدرجت المكنسة إلى المكنسة اليدوية بعصا خشبية أو حديدية؛ فأصبحت أكثر مرونة، و سريعة نوعاً ما، وأيضاً مهمتها تجميعية فقط للأتربة وغيرها،
ثم نجد الآن المكنسة الكهربائية التي لا تلتقط الأتربة فقط، بل وتغسل السجاد لتقوم بعمليتين طرد الماء للغسيل، وشفط الهواء المحمل بالأتربة، من خلال ماتور كهربائي واحد، فهي أكثر تطوراً، وموفرة للوقت والجهد، وأسعارها متفاوتة بين 800 جنيه إلى آلاف الجنيهات.
أوعية الطبخ والطهي: من الأدوات المنزلية المهمة قديماً وحديثاً، فقديماً كانت فخارية يتم إدخالها في فرن حجري في درجة حرارة موحدة، تأتي هذه الأواني بأحجام مختلفة، وتتحمل درجات حرارية عالية نسبياً، ولكنها سهلة الكسر أو التلف، وتدرجت فيما بعد إلى أواني نحاسية تستخدم في الطهي والطبخ، ولا تكسر، لكنها تتعرض إلى التلف وغير صحية تماماً.
الآن نجد في المنزل الحديث أواني الطبخ تتعدد من أوعية من معادن مختلف من الستيل أو الألمونيوم، وتطورت إلى الجرانيت والسيراميك مؤخراً، نجد منها الفيزون، والتيفال الأشهر على الإطلاق، كما هناك اوعية وطناجر تعمل بالكهرباء أو بالضغط الحراري، والصحية منها التي تعمل بالبخار، فأنواع كثيرة لا حصر لها وأسعار مختلفة تناسب متوسط الحال إلى مرتفعي الدخل.
الموقد قديماً أو الفرن أو البوتاجاز: لابد عند الحديث عن الطهي والطبخ أن لا نتغافل عن الحديث عن الفرن، قديماً كان توليد شرارة حرارية لكي تتحول لي ألسنة لهب نستطيع الشواء أو الطهي عليها، مع صعوبة ذلك عملياً، أما الآن الفرن والبوتاجاز أصبح أكثر تطورا، فهناك الذي يعمل بالغاز أو الكهرباء أو سمارت، وأسعارها تصنف حسب الحجم، والكفاءة، ونوعية المادة المصنوع منها، والتقنيات المرتبطة به كالطاقة الشمسية أو الضوئية، فهناك بوتاجاز بي 900 جنيه وهناك حديث بلتي إن وسمارت ديجتال بي 150 ألف جنيه.
الثلاجة أو المبرد الكهربائي: قديماً لا توجد وسائل تبريد غير وضع قطعة ثلج بجوار ما يريد تبريده من طعام أو مأكولات، الآن الثلاجة الكهربائية احتلت مكانة كبيرة بعد توصليها بالإنترنت، وأصبحت ربة المنزل مجرد بضغطة بسيطة تتعرف على محتويات الثلاجة، وما ينقصها دون فتحها والبحث الطويل عن قطعة طماطم متبقية، الثلاجات بأحجامها وماركاتها هناك مايتراوح بين 2500 جنيه وبين 70000 جنيه.