قالت شركة Franklin Templeton إن السوق المصرية هي إحدى الوجهات المفضلة لديها للاستثمار في 2017.وقال رئيس قسم الاستثمارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مقابلة مع بلومبرغ، إن العقبة الكبرى للاستثمار كانت تثبيت سعر الصرف، الذي كان يشكل خللاً جوهرياً في الاقتصاد المصري.كما أشار إلى أن عوامل الجذب تتمثل بالتوقعات بمعدلات نمو متسارعة للاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، وتدفقات قوية للاستثمارات الأجنبية. كما أكد أن سعر صرف الجنيه حالياً دون قيمته الحقيقية.ورأى أن التحرير الجزئي لسعر الصرف في مصر في عام 2003، تبعه نمو متسارع لمدة خمس سنوات، يضاف ذلك إلى توقعات إيجابية مماثلة من Citi Group وThe Economist خلال الأيام الماضية والتي أشارت إلى أن السوق المصرية ستكون من أكبر الاقتصادات الناشئة جذباً للاستثمارات في 2017.