لقد أصبح تداول العملات حديث الساعة حيث تمكن من استقطاب الكثير من الأفراد بشكل عام والمسلمين بشكل خاص . وهذا الأمر دفع عددا كبيرا من علماء الشريعة للتطرق الى الأمر ومنحوه الشرعية الإسلامية. حيث يرى هؤلاء أن اجراء عملية البيع و الشراء للعملات عن طريق استخدام الإنترنت من خلال التسجيل في حساب العميل بطريقة فورية بعد طلب من العميل يجعل أي ربح يتجه إلى حساب المتداول مباشرة ونفس الأمر فيما يتعلق بالخسارة والتي يتم طرحها بشكل فوري في حسابه . كل هذه الأمور التي ذًكرت تمنح هذه الصفقات الشرعية بحكم أن التسجيل يعتبر بمثابة القبض ولكن في مقابل ذلك أقدموا على وضع شروط للتداول الإسلامي بالعملات والتي نجد من بينها :
  1. أن يتم تسجيل جميع أوامر البيع والشراء في الحين وذلك تحت طلب من العميل .
  2. أن يتم تسجل عملية التداول في حساب البائع وكذلك في حساب المشتري والذي يمنح هذه العملية صفة البيع عن طريق وساطة والتي تعد أمرا مشروعا إسلاميا .
  3. أن يتم دفع ثمن صفقة التداول كاملًا دون استحقاقات آجلة.
  4. أن تكون هذه الصفقات خالية من أية فائدة أو عمولة والتي قد تجعل هذه الصفقة غير مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية بغض النظر عن بقائها لمدة طويلة.

ومن خلال هذه الشروط تظهر أهمية عملية اختيار الوسيط المناسب قبل البدء بعملية التداول و ذلكمن خلال خيار الاستثمار الاسلامي من أجل دخول سوق تجارة العملات عن طريق فتح حساب إسلامي بغرض تجنب المحرمات , لأن في الواقع توجد نقاط ضرورية من اللازم التأكد منها قبل الشروع في عملية التداول الإسلامي , ذلك عن طريق معاينة الشروط السابق ذكرها للتداول بالعملات في الشريعة الإسلامية و كذلك حجم توفرها في شركة الوساطة التي وقع عليها الاختيار , ولهذا تتيح لك عزيزى المستثمر شركة AiTrad فرصة الاستثمار الاسلامي والتداول من خلال حساب اسلامي مستوفي هذه الشروط .