نرى الله يقول لليهود الماديين : " اتقوا النار " .
ويقول للمؤمنين أولي الألباب : " اتقوني يا أولي الألباب "
لأن العقليات المادية لا تخاف إلّا النار المادية . أما أولوا الألباب فإنهم يعرفون أن خالق النار أخطر شأناً من النار ، ولهذا نراه يضيف الضمير فيقول :
...
" اتقوني يا أولي الألباب " .
وهكذا نرى أن الحروف في القرآن لا ترد اعتباطاً وإنما تأتي بحساب ولحكمة .
Dr. Mostafa Mahmoud
كتاب / القرآن كائن حي
المفضلات