شهدت بورصة موسكو للأوراق المالية، هبوط قيمته السوقية نحو 70 مليار دولار

هذا الشهر، متأثرة بالغزو العسكرى الروسى لأوكرانيا وضم موسكو

منطقة القرم إلى أراضيها لكن لا مستثمر يجرؤ فيما يبدو على السعى

لتصيد أسهم بخسة.

وحتى قبل هذا الهبوط كانت الأسهم الروسية رخيصة ولكن الآن بعد العقوبات

الغربية التى تعرض للخطر فرص النمو وأرباح الشركات والتصنيفات الائتمانية

ومع استعداد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فيما يبدو لإعلاء الطموحات

المتصلة باعتبارات الجغرافيا السياسية على العواقب والآثار المالية

فإن أسعار هذه الأسهم قد تشهد مزيدا من التراجع.

ويجرى التعامل فى بورصة موسكو بمضاعف ربحية يبلغ نحو 3.8 مثل العوائد

المتوقعة فى 12 شهرا أو ثلث نظائرها لأسهم الأسواق الناشئة عموما وتبلغ قيمة

الأسهم نحو نصف قيمتها الدفترية أى ما يقل 50 فى المائة عن متوسطها

على الأجل الطويل.


رويترز: هبوط الأسهم الروسية والمستثمرون عازفون عن شرائها



للمتابعة إضغط هنا


وتضررت شركات الطاقة والتعدين والخدمات المالية والأعمال الهندسية الروسية

من العقوبات التى فرضها الغرب انتقاما من ضم القرم وقد يحرمها ذلك من إمكانية

الدخول فى صفقات عالمية فى أسواق السندات أو عمليات الاندماج بل

قد يمنعها من دخول الصناديق الاستثمارية

تابع اجدد الاخبار أول بأول

http://newsgate.pw/ar/

http://newsgate.pw/ar/%D8%B1%D9%88%D...AB%D9%85%D8%B1