أ )العلاج بالطب التقليدي



1- الجراحة :



هى إستئصال الورم ، وليس مَنع تكَّون الورم



حيث نقوم الجراحة بالقضاء على العرض المصاحب للسرطان (الورم) وتُهمل العوامل الأساسية المسببة له.



ومادام السبب موجود ولم يتغير ... فإن السرطان غالبا ما يعود للظهور مرة أخرى إما فى نفس المكان أو فى مكان أخر بالجسم بالرغم من إجراء الإستئصال.



إذن حتى مع اللجوء للإستئصال فلابد من تغيير النظام الغذائى المتبع حتى نتجنب عودة الورم مرة أخرى.



هذا إلى جانب أن الجراحة قد تتسبب فى إنتشار للخلايا السرطانية فى الجسم.



2- العلاج الكيمائى :



يقوم بتدمير الخلايا السرطانية وأيضا الخلايا السليمة بالجسم واللازمة لتقوية جهاز المناعة.



حيث يقوم بقتل وتدمير الخلايا السليمة فى مكان خَلقها وتكونها ونموها وتكاثرها ، خاصة فى النخاع العظمى والأمعاء الدقيقة.



ولذلك فإن هذا العلاج يَضُر بالكبد والكليتين والقلب والرئتين.



3- العلاج بالإشعاع :



له تأثير سلبى على الجلد وجهاز المناعة ويُتلف أيضا الأنسجة السليمة بالجسم.



4- العلاج بالهرمونات :



هدفه تثبيط جهاز المناعة من الأساس



والإستمرار به لفترة طويلة يؤدى إلى تدمير جهاز المناعة بالكامل مما يجعل المريض عُرضة للإصابة المستمرة لأى مرض أو فيروس ، وفى بعض الأحيان قد يحتاج المريض لرزع نخاع شوكى من جديد.



العلاج بالطب الطبيعي:



السرطان لم ينتج عن عامل غريب لا يمكن معرفته أو السيطرة عليه.



إنما هو ببساطة ناتج عن سلوكنا الغذائى وطريقة تفكيرنا وأسلوب حياتنا اليومى.



فخلايا الجسم تتغذى على ما نأكله حيث يتحول إلى دم يُغذى هذه الخلايا وهذه الخلايا دائمة التغير بإستمرار.

فبدلا من أن نُركز على تدمير الخلايا المصابة بالسرطان فقط



لابد أن نركز على محاولة تغيير الدم والسائل اللمفاوى والأوضاع البيئية الخارجية التى ساعدت على تكوين هذه الخلايا الخبيثة.



ويرى البروفيسور ميتشو كوشى أن المكان الصحيح لإجراء إستئصال للورم السرطانى هو المطبخ وليس حجرة العمليات ؟؟؟

والطب الطبيعى (الماكروبيوتيك) يدعو إلى إتباع نظام يُمكن بواسطته التخلص من المرض طبيعيا دون إتباع علاجات عنيفة.



فهو نهج يتصف بالإعتدال ويرتكز على إستعادة التوازن الطبيعى للجسم من خلال الغذاء اليومى المتوازن.

ولكى نعالج السرطان طبيعيا نحتاج إلى :

أولا: فهم وتصنيف أنواع السرطان طبقا لمبدأ الين واليانج لمعرفة أسبابه ووسائل السيطرة عليه وعلاجه من خلال الغذاء.


ثانيا: إتباع نظام غذائى متوازن يتناسب مع نوع السرطان الموجود بهدف :



- تجويع الخلايا السرطانية للقضاء عليها طبيعيا بالتوقف عن الطعام الذى من شأنه زيادة وتقوية هذه الخلايا الخبيثة بدون قصد.



- تغيير نوعية الدم من الحالة الحمضية إلى الحالة القلوية.



- تقوية جهاز المناعة لمقاومة هذه الخلايا السرطانية وتحويلها إلى خلايا سليمة.



وبمجرد إعادة التوازن الطبيعى بين الين واليانج فى الجسم



لن يضطر الجسم بعد ذلك لتجميع السموم الزائدة فيه فى شكل أورام سرطانية ، وبذلك نستطيع تجنب الوقوع فى متاهة الأعراض التى لا تنتهى.



تجويع الخلايا السرطانية :



أى عدم إعطائها الغذاء اللازم لنموها وتكاثرها.



فيجب التوقف عن تناول الأنواع الأتية :



1- السكر المكرر : الذى يُعتبر أهم غذاء للخلايا السرطانية.



2- الحليب ومشتقاته : هو سبب البلغم والمُخاط فى الدم والسرطان يتغذى على المُخاط.



3- اللحوم الحمراء والبروتين الحيوانى :



- هى سبب تحول الدم إلى حمضى والخلايا السرطانية تعيش وتذدهر فى الدم الحمضى.



- جدران الخلايا السرطانية لها غِطاء بروتينى قاسى ، وتناول اللحوم سوف يقويها أكثر ، والإمتناع عن اللحوم سيؤدى إلى توافر المزيد من الأنزيمات اللازمة لمهاجمة الجدران البروتينية للخلايا السرطانية فتُصبح خلايا الجسم السليمة لديها قدرة وإمكانية أكبر للدفاع وتحطيم الخلايا السرطانية بسهولة.



- اللحوم تستنزف وقت طويل فى عملية الهضم ، وبقاياها الغير مهضومة تبقى فى الأمعاء وتَفسد ، مما يؤدى إلى تراكم المزيد من السموم بالجسم.



4- الخلايا السرطانية لا تستطيع أن تعيش فى بيئة غنية بالأوكسجين ، لذلك من الضرورى ممارسة رياضة بسيطة مثل المشى وتمارين تنفس عميق لإيصال الأوكسجين لجميع خلايا الجسم.



5- السرطان له جذور فى فى الفكر والجسد



لذلك يجب توافر نفسية سليمة وروح إيجابية عالية تساعد على محاربة السرطان من خلال التخلص من مشاعر الحقد والحسد وعدم التسامح والدين المادى والمعنوى .... لأن هذه المشاعر تضع الجسم فى حالة من التوتر يَنتج عنها حالة دم حمضية.



وأن يكون المريض على قناعة وإيمان أنه هو وحده المسئول عن نفسه وأن المرض إبتلاء وأن الله هو الشافى وأن لكل داء دواء.



6- الحِرص على الإلتزام بجميع أساسيات الماكروبيوتيك فى الطبخ وإعداد الطعام من طرق وأدوات.



7- عدم الأكل بصورة متواصلة والمضغ الجيد جداً للطعام .



ثالثا: الإستعانة بعلاجات خارجية تساهم فى القضاء على الورم وتسكين ألام السرطان طبيعياً مثل :لصقة القلقاس



إذن فقبل تطور المرض ، يمكن عن طريق إزالة الغذاء الغير صحى وإستبداله بغذاء أخر سليم ومتوازن بنوعية جيدة خالية من الكيماويات وبطريقة إعداد سليمة وتغيير الظروف البيئية الغير صحية أن نعالج السرطان ، بل أن نمنع ظهوره ونعمل وقاية طبيعية جيدة ضده.



الله يحفظ الجميع .

منقول