اغرب قصه انتحار فى التاريخ ....

فى مارس مارس 1994 قرر رونالد اوبوس الانتحار عن طريق القفز من سطح بناية مكونة من عشرة طوابق، تاركا خلفه رسالة يعرب فيها عن يأسه من حياته ..

ولكن تقرير تشريح جثة رونالد اثبت أنه توفي من طلق ناري في الرأس، وبذلك تتحول قضيه اوبوس من انتحار لقضيه قتل .

لان التحريات اثبتت انه لولا الطلق النارى ما كان مات لان يوجد شبكة أمان بمستوى الطابق الثامن، وضعها عمال الصيانة، وكان من الممكن أن تفشل خطته في الانتحار.

و من الفحص تبين أن الطلقة التي أصابته انطلقت من الطابق التاسع. وبالكشف على الشقة تبين أنها لزوجين من كبار السن يقطنانها منذ سنوات، وقد اشتهرا بين الجيران بكثرة الشجار،

ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجته بإطلاق الرصاص عليها إن لم تصمت، وكان في حال هيجان شديد بحيث ضغط من دون وعي على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس،

ولكنها لم تصب الزوجة بل خرجت من النافذة لحظة مرور جسد رونالد أمامها فأصابت في رأسه وقتلته! .. وبالتالي يصبح الرجل العجوز هو القاتل،

حيث أن شبكة الأمان كان من الممكن أن تنقذ حياة رونالد من محاولته الانتحار!! .. وعندما وجهت التهمة للرجل بتهمة القتل غير العمد أصر هو وزوجته على أنهما دائما الشجار،

وقال الزوج انه اعتاد على تهديد زوجته بالقتل، وكان يعتقد دائما أن المسدس خال من أي قذائف، وأنه كان في ذلك اليوم غاضبا بدرجة كبيرة من زوجته فضغط على الزناد وحدث ما حدث.

- ولكن أحد أقرباء الزوجين سبق أن شاهد ابن الرجل العجوز ، يقوم قبل أسابيع قليلة بحشو المسدس بالرصاص. لان زوجة الجاني سبق أن قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما،

فقرر الابن التآمر على والديه عن طريق حشو المسدس بالرصاص، وهو يعلم ان من عادة أبوه تهديد أمه بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ ..

وهنا تحولت تهمة القتل من الأب إلى الابن لقتله رونالد أوبوس. ولكن المفاجئه ان الابن المتهم بالقتل هو نفسه رونالدو اوبوس الشخص المنتحر ....

قرر الانتحار عندما تأخر والده في تنفيذ وعيده وبالتالي اصبح ( رونالدو اوبوس) القاتل و القتيل في الوقت نفسه، واعتبرت القضية انتحارا .. واغلقت على ذلك ..