بسم الله الرحمن الرحيم
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)) صدق الله العظيم

والفعل رهِب بكسر الهاء معناه خاف - كما توضح ذلك المعاجم العربية فمعنى ترهبون به عدو الله وعدوكم أي تخوِّفون به عدو الله وعدوكم - وهم كفار مكة - فلا يتجرؤون عليكم أو يفاجئونكم بالعدوان
فالإرهاب المقصود هنا ليس عدوانا على أحد بأي حال من الأحوال، وإنما هو بمثابة تخويف لردع العدو عن العدوان على المسلمين، وبمعنى آخر: هو ضرورة اتخاذ إجراءات احتياطية وقائية لضمان أمن المسلمين ضد أي عدوان خارجي. وهذا معنى تختلف تماماً عن معنى الإرهاب اليوم الذي يعني الترويع والقتل والتدمير والعدوان على الآمنين والمسالمين كما هو حادث بالفعل في عالمنا المعاصر
فهذه الكلمة نزلت في القران الكريم ليمنح لنا الله عز وجل اكبرمشروعية هي اخافة الأعداء عندما يقومون بالهجوم علينا او محاربتنا فهذه الكلمة أخذها الغرب من قرأننا وهم يفهمون ويوعون مامعناها الحقيقي اننا سنردعهم ونقوم بتخويفهم واطلقوها اليوم علينا ،، فسنظل نرهبهم بكل شي بالقلم والحجارة والسلاح وفي زمن الصحابة رضوان الله عليهم ارهبوا الاعداء من خلال السواك عندما استيئسوا من النصر فامرهم القائد بالسواك للعودة الى سنة الله ورسوله فعندما شاهدوا الاعداء جميع المسلمين وهم يستاكون خافوا وحسبوا انهم يحدون اسنانهم لردعهم هكذا فكفانا فخرا ان اعطانا الله رخصة ومشروعية لارهاب العدو .
بارك الله فيكم جميعا وجعله في ميزان حسناتكم فمثل هذه المواضيع يجب أن تطرح للوعي الأسلامي فالكثير من المسلمين أخذوا افكار الغرب ويستعملون هذه الكلمة بأساء للمسلمين