لا دفاع لمن زج بنفسه في المأزق وقد وأفق مولانا أبو رنات صراحة على هذا المبدأ (على الصحيفة 80) فلست أجد مفراً من أسقاط قضية آدم حسن آدم من الأعتبار لخروجها من القاعدة القانونية فانا أوافق المحكمة على حرمان المتهم من حق الدفاع المشروع قياساً على قضية كمال الجاك – خصوصاً أذا وضعنا في الأعتبار سلوك المتهم السابق في ظروف مطابقة لظروف الحادث تماماً حسبما جاء في شهادة شاهد الإتهام (السادس) (أسفل الصحيفة 31 وأعلى الصحيفة 32 من المحضر) نجد أن التفسير الوحيد المعقول لوقفة المتهم في أنتظار القتيل هو أنها كانت وقفة تحدٍ ودعوة للقتال وهكذا يبدو أن المتهم قد أدخل نفسه في ورطتين – الأولى بذهابه الى منزل القتيل بغرض الزنا بامرأته وهو يعلم باحتمال ما سيقع أن فاجأه صاحب المنزل هناك والثانية باختياره الدخول في معركة تصادمية مع القتيل بدلاً من الأنسحاب.




هذا مبدأ قانوني هام ، نوافق عليه