من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمانً كنت فيه الخالى
وأصبحت عينى بعد الكرى
تقول : للتسهيد لاترحلى
يافاتناً لولاهُ ماهزنى الوجدُ
ولاطعم الهوى طاب لى
هذا فؤاى فامتلك آمرهُ
أظلمهُ أن شئت أو فاعدلى
-*-*-*-*-*-*-*-*
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك آنَ رحُت أرسلت عيونى
الرؤاااا حولى غامت بين شكٍ ويقينٍِ
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كى لاأستبينَ
لستُ أدرى أهو الحبُ التى خفت شجونه
أم تخوفت من اللومِ فأثرت السكينةُ
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
ملئت لى درب الهوى بهجتاً
كالنورى ِفى وجنتِ صبحً ندى
وكُنتُ إن أحسست بى شقوتً..تبكيك طفلا خائفاً
وبعد ما أغريتنى لم اجد منك
ألا سراباً عالقاً فى يدىىىى
لم أجن منهُ غير طيفً سرىغاب عن عينى
ولم يهتدى
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
كم تضاحكت عندما كنت أبكى
وتمنيت أن يطول عذابى

كم حسِبت ألايام غير غواناً..وهى
عمرى وصفوتى وشبابى


كم ظننت الآنين بين ضلوعى
بعد رجع لحنً من الاغانى العتابِ
وأنا أحتسى مدامع قلبى
حين لم تَُلقنى لتسأل ما بى

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
لاتقل أين ليالينا وقد كانت عسابا
لاتسلنى عن أمانينا وقد كانت سرابا
أننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا
فتحمل مُرَ هجرانِك وأستبقَ العتاب