*
*
أتمت السلطات فى بكين شبكة من المراقبين، مهمتها أن تقيس بدقة جودة الهواء فى المدينة التى تعانى من التلوث، بعدما دفعتها الضغوط العامة وتقارير من السفارة الأمريكية للقيام بذلك.

وقال مركز الرصد البيئى فى بلدية بكين أمس، السبت، إن خمس عشرة محطة رصد أخرى بدأت نشر بيانات لحظية حول الجسيمات الصغيرة المعروفة باسم "بى إم 2.5"، وتستطيع هذه الجسيمات الصغيرة اختراق رئة الإنسان، لذا فإن قياسها يعتبر انعكاسا أكثر دقة لجودة الهواء مقارنة بالأساليب الأخرى.

وتزايدت الضغوط على الحكومة لنشر تلك البيانات، حيث بدأت السفارة الأمريكية نشر القراءات الخاصة بقياس جسيمات "بى إم 2.5" التى تم تسجيلها من أعلى مبنى السفارة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وحث المواطنون الصينيون حكومتهم على نشر بيانات أكثر تفصيلا عن التلوث.

وبدأت بكين نشر البيانات الخاصة بتلك الجسيمات فى يناير الماضى، ولدى بيجين الآن خمس وثلاثون محطة رصد أقيمت وسط المدينة وفى ضواحيها، بما فى ذلك مقاصد سياحية شهيرة، مثل ميدان تيانمن من ومعبد السماء وحديقة بيجين النباتية.


المصدر:
اليوم السابع