أكد الكاتب السياسى أحمد المسلمانى مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية، أن موجة الهجوم على مدينة "زويل" للعلوم والتكنولوجيا محملة بالرياح السامة القادمة من خارج الحدود المصرية.

وقال المسلمانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن لوبى التخلف فى مصر يتمدد ويتعاظم، وأنه وضع من تعطيل مشروع زويل هدفاً له، لافتاً إلى أن من يساهم فى ذلك هم الحملة الفاسدة التى يقودها فلول أحمد نظيف والتى تعمل على إرباك بناء قاعدة علمية فى مصر على مستوى عالمى فى القرن الواحد والعشرين.

وأضاف المسلمانى، أن مدينة زويل هدفها بناء مصر والعالم، فمجلس أمنائها يضم نخبة من عقول وخبرات مصرية عظيمة مثل أحمد زويل ومجدى يعقوب وفاروق الباز ومصطفى السيد ومحمد غنيم وأحمد عكاشة ومحمد أبو الغار و6 من الحائزين على جائزة نوبل.

وعلى ذلك فحملة الهجوم لا تستهدف شخص زويل فحسب ولكن الطبقة العلمية الأعلى، مشيراً إلى أن تلك الأزمة تضعنا أمام اختيارين لا ثالث لهما، الأول: أن تتقدم مصر علمياً وتصل إلى مستوى عالمى مرموق أو أن تتفوق إسرائيل على حسابنا، واختتم قائلاً: "الوقوف مع مدينة زويل هو الأمل الوطنى والوقوف ضدها يصب فى صالح التفوق العلمى لإسرائيل التى تريد إسقاط المدينة بكل قوتها".

المصدر:http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=789153