يعتبر العسل عاملا هاما لحفظ القلوية فى الدم بالرغم من انه حامضى التأثير. ( شأنه شأن البرتقال والليمون المالح حامضية التاثير ) ولكنها عامل مهم فى تكوين واحداث قلوية الدم ، واذا كان الدم قليل القلوية فانه يؤدى الى الشعور بالتعب والاجهاد.
كما يحتوي العسل علي العديد من الفيتامينات الهامة للدم ولصحة البدن كله بوجه عام وهي:
فيتامين " ب1 " ثيامين: الفيتامين المانع لالتهاب الأعصاب، هام في انتظام الهضم وانتظام الشهية للطعام، وله تأثير على الغدد الصماء والغدد التناسلية.
• فيتامين " ب2 " ريبوفلافين: له دور هام في عملية تنفس الخلايا وله دور ضروري لحيوية الجسم، ونقص هذا الفيتامين يؤثر على العين وتصبح العين مجهدة ضعيفة الرؤية، كما يؤدي إلى تشقق الشفاة في زوايا الفم ويصبح الجلد حولها خشنا.
• فيتامين " ب3 " بانثوثييك: ضروري لتكوين مادة " الأستيل كولين " اللازمة للجسم، ونقصه يؤدي إلى إتلاف الغدة الكظرية " غدة فوق الكلى "، وبياض الشعر وتساقطه، واضطرابات الجهاز العصبي.
• فيتامين " ب5 " نيكوتينيك.. نياسين: يقي من الإصابة بمرض الجلد الخشن " البلاجرا " حيث يصاب الجلد بالتشقق في الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس.
• فيتامين " ب6 " بيريدروكسين: له دور في عملية تمثيل المواد البروتنية، ويحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل أنسجة الجسم، ونقصه يؤدي إلى التهاب في الجلد وضعف العضلات واضطراب الأعصاب.
• فيتامين " ج " الاسكروبيك: يوجد في حبوب اللقاح الموجود في العسل، وهو يزيد من مقاومة الجسم للسموم ويساعد على تكوين مادة الكولاجين في العظام والأوعية الدموية ويحافظ على خلايا الكبد من التلف ونقصه يؤدي إلى مرض الإسقربوط وخلل الجهاز التناسلي وإتلاف خلايات العضلات.
• الكاروتين: يتم تحويله إلى فيتامين " أ " في الكبد، وهو هام في الإبصار وسلامة القرنية والملتحمة ونقصه يؤدي إلى العشى الليلي والتهاب الجلد وتأخر النمو.