يقول الكاتب الصحفي أحمد رجب:
"ضرب التسونامى اليابان، وتضاعف الخطر عندما دمر الزلزال المفاعل النووى فأصبحت الكارثة كارثتين، لكن اليابان تملك أثمن ما عندها وهو المواطن اليابانى، فقد أسرع يجند نفسه لوطن فى محنة، فأضاف إلى ساعات عمله ساعتين، يعمل خلالهما بلا أجر وشارك فى عمليات الإنقاذ والإيواء وإعادة تعمير ما دمرته الزلازل، حتى تعافت اليابان من المحنة دون أن يكتفى المواطنين بالغناء تعبيراً عن حبهم لها، ولا انتهز المواطنون فرصة المحنة فأضربوا عن الإنقاذ والإيواء طلباً لزيادة أجورهم، ولا قاموا بوقفات احتجاجية واعتصامات طلباً للتعويض الفورى عما لحقهم من خسائر، لقد كانوا يدركون حقيقة واحدة هى أن الوطن فى محنة.."