يقول: المؤلف أليس الذي خَلَق لك شَعرَ اللحية هو الذي
مَنَعها المرأة !، وبما أنَّ الأمر كذلك فلَكَ أن تتصور امرأةً
بلحية ، فهل يستحسن ذلك أحد ؟! ، ستقول : بل لا أحد
إلا ويستقبح ذلك ويراها مُثْلَةً وتشويهاً ؛ وبما أن الأمر كذلك
فالخالق الحكيم سبحانه هو الذي فعل هذا ، وقد أخبر
عزّ وجَلّ أنَّ أفعاله تجري على مقتضى إحسان خَلْقه وإتقانه
، وتأمل قوله سبحانه في الآيات المتقدمة " أحسن " و " أتقن".
فإذا حصل تغيير الخِلْقة بحلق اللحية ، فهل يحصل
بذلك جمالٌ وكمالٌ وتحسينٌ لصُورة الإنسان .
اسم الكتاب
إحسان خلق الإنسان



للتحميل إضغط هنا
شاركوا معى فى نشر العلم
شارك بنشر كتاب
جزاكم الله خيرا